قال اللواء محمد الشرقاوى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية أنه تأمينا لإحتفالات 30 يونيو بميادين وشوارع الإسكندرية بكل حزم وإبان دعوة أنصار تنظيم الأخوان لإثارة الفوضى و زعزعة الأمن الداخلى بضرورة التعامل بحزم مع أى محاولات لإشاعة الفوضى بالشوارع . وأضاف أنه سيتم التعامل وفقاً للقانون لصد أى محاولة للإعتداء على المنشآت الهامة و الحيوية و الشرطية وفقاً لخطة وزارة الداخلية فى تأمين المنشأت بتسليح كافة المنشأت الشرطية بالأسلحة الثقيلة ،فضلا عن قيام غرفة الأزمات بالمديرية لتلقى البلاغات والتعامل الفوري معها من خلال التنسيق مع المنطقة الشمالية العسكرية و القوات البحرية بتوجيه الأقوال الأمنية المتمركزة بعدد من المناطق فى الوقت المناسب بالأضافة إلى الأنتشار المكثف لمجموعات الأنتشار السريع و المتمركزة بكافة الميادين و المجهزة بأحدث الأسلحة و المدربة للتعامل الفورى مع أعمال الشغب و التأكد من جاهزيتها للتعامل مع كافة اشكال الخروج عن القانون وكذلك عمل المجموعات الأمنية المطورة و المكونة من مجموعات النجدة و قوات الأمن و قوات الأنتشار السريع و التى يتم نشرها ليلاً . كما اكد على نشر قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات بالميادين والشوارع الرئيسية مستخدمين الكلاب البوليسية للكشف عن المفرقعات مع تطبيق أحدث الأساليب العلمية فى التعامل مع الأجسام المشتبه فيها و مواجهة أية أعمال إرهابية قد تحدث و مراقبة تلك الميادين و الشوارع من خلال تزويد عدد الكاميرات لمتابعة الحالة الأمنية بتلك الميادين بالاضافة الي دور شرطة المرافق لرفع جميع الأشغالات فى محيط المنشأت الهامة و الحيوية و التنسيق مع إدارة المرور لعمل التحويلات المرورية اللازمة وقت اللزوم وسحب الكثافات المرورية مع الإستعداد لتسهيل مأمورية سيارات الحماية المدنية و الأسعاف و الأقوال الأمنية لمواجهة أى ظرف طارئ لا قدر الله ، فضلاً عن قيام الأكمنة الحدودية بدورها فى تأمين مداخل ومخارج المدينة من خلال نشر الأكمنة الثابتة والمتحركة بالطرق السريعة و الصحراوية لمنع دخول أى عناصر إجرامية مع الأستعداد التام لتطبيق خطة غلق المدينة . هذا فيما شدد "الشرقاوى"على تكثيف التواجد بالمنشآت الشرطية والتعامل الفورى مع أى محاولات للاعتداء عليها من قبل مثيرى الشغب و إفشال مخططات الجماعة الإرهابية لإثارة الفوضى بقيام إدارة البحث الجنائى بتوزيع خدماتها السرية و توسيع دائرة الأشتباه الجنائى و السياسي من خلال التنسيق مع حارسى العقارات و إدارات الفنادق لمتابعة مستأجرى الشقق المفروشة و الوحدات الفندقية و متابعة المترددين على الميادين العامة و إعتلاء أسطح العقارات المطلة على تلك الميادين و العمل على توجيه الضربات الأستباقية برصد و ضبط العناصر الداعية لأعمال العنف و التظاهر مع قيام الأقوال الأمنية المتواجدة بدائرة كل قسم و المكونة من مجموعات الأمن المركزى و رجال المباحث الجنائية و بالأشتراك مع القوات المسلحة و المكلفة بمتابعة الحالة الأمنية بالمرور الدائم و المستمر بأنحاء المدينة و التعامل بكل حزم و حسم مع كافة أشكال الخروج عن القانون . وأكد على تواجد جميع المستويات الأشرافية و القيادية ميدانياً لمتابعة تنفيذ الخطة الأمنية بكل دقة جاء هذا فى الوقت الذى أغلقت فيه القوات المشتركة بالإسكندرية محيط المقار والمنشأت الشرطية من أقسام الشرطة والمنشأت الشرطية وفى مقدمتها مديرية أمن الإسكندريةومحيط المناطق والمنشأت العسكرية تتقدمها محيط قيادة المنطقة الشمالية العسكرية ومستشفيات القوات المسلحة ومنشأتها بمناطق غرب وشرق الإسكندرية . كما تم غلق محيط منطقة سجون برج العرب وسجن الحضرة العمومى ونشرت الكمائن الثابتة والمتحركة تحسبا لأى أعمال إرهابية أو عدائية ضد المنشأت أو الأشخاص حتى منتصف شهر يوليو القادم فى ظل عمليات تمشيطية موسعة . حيث شهدت الشوارع العامة والرئيسية بمناطق غرب وشرق محافظة الإسكندرية إنتشار أمنى مكثف لقوات الأمن المشتركة من الجيش والشرطة والشرطة العسكرية . وضمت القوات دوريات أمنية مكونة من مدرعات شرطية ومجموعات قتالية سريعة الإنتشار وقوات الأمن المركزى والمباحث الجنائية ومجموعات التدخل السريع . هذا وقد تواجدت القوات بكثافة بالميادين العامة والحيوية وبجوار المنشأت الهامة والحيوية تحسبا لأى أعمال إرهابية تأمينا لإحتفالات الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو.