قال مسئولون يوم الإثنين إن موجة حر شديدة تسببت في مقتل أكثر من 120 شخصا في مطلع الأسبوع بمدنية كراتشي في باكستان بعد عطل في شبكة الكهرباء خلال الأيام الأولى من شهر رمضان. انقطعت الكهرباء عن أجزاء كبيرة في كراتشي القلب المالي لباكستان التي يقطنها 20 مليونا وأشعل السكان النيران احتجاجا. قال سعيد مانجنيجو وزير الصحة في إقليم السند لرويترز "يخضع مئات المرضى الذين عانوا من موجة الحر للعلاج في مستشفيات حكومية." ارتفعت درجات الحرارة إلى 44 درجة مئوية يوم السبت ووصلت إلى 43 درجة مئوية يوم الأحد في وقت تزايد فيه الطلب على الكهرباء مع احتفال السكان بشهر رمضان. تعهدت كل من الحكومة الاتحادية وشركة (كي.الكتريك) الخاصة التي تزود كراتشي بالطاقة بأنه لن يكون هناك انقطاع في الكهرباء في وقت الافطار. لم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسئولي الشركة عن حجم انقطاع الكهرباء أو سببها والذي ترك عائلات دون مياه أو أجهزة تكييف أو مراوح. أبلغ أحد أكبر مستشفيات كراتشي عن وفاة 85 شخصا جراء الإصابة بضربة شمس أو جفاف. وقال أطباء إن 35 مريضا لقوا حتفهم نتيجة ضربات شمس في مستشفيات أخرى. وقال مانجنيجو إن اثنين آخرين توفيا نتيجة مضاعفات ناجمة عن ارتفاع درجة الحرارة.