نفى مصدر رفيع المستوى إمكانية اختراق البريد الإلكتروني لرئاسة الجمهورية لأنه مصمم على أنظمة معقدة لا تتيح اختراقها ويشرف عليها كتيبة من المتخصصين. وأضاف المصدر أن الأنباء التي تداولها بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن اختراق البريد الإلكتروني لمؤسسة الرئاسة غير صحيحة. وقال المصدر قبل قليل: إن البريد الإلكتروني لم يتم اختراقه وتحت السيطرة وما تم تداوله عار تمامّا عن الصحة. يشار إلى أن مجموعة من النشطاء تداولوا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى موقعًا إلكترونيًّا مجهولًا يستخدم نفس عنوان الخادم الذي تستخدمه رئاسة الجمهورية ويمكنه إرسال بريد الكترونى بنفس العنوان في خطوة خطيرة أثارت سخرية رواد الموقع الذي يحمل عنوان "ابعت إيميلات من مكتب رئيس الجمهورية" وبه رسالة مجهزة سلفا يمكن إرسالها من عنوان بريدي ينتهي op.gov.eg@ الذي يعد نفس الامتداد للعنوان البريدى المُخصص من قبل رئاسة الجمهورية لتلقى شكاوى المواطنين "[email protected]". وكان مكتب الرئيس عبدالفتاح السيسي أطلق خدمة تلقى الشكاوى بالبريد الإلكتروني على ذلك العنوان. ويشير رواد الموقع أن المسئولين عن الموقع الخاص بتلقى الشكاوى ارتكبوا خطأ فادحًا عن طريق استخدام خادم يسمح بخاصية الRealy وهي طريقة تسهل اختراق العناوين البريدية عن طريق الاتصال المباشر بخوادم البريد وهى في تلك الحالة خوادم رئاسة الجمهورية. وقال النشطاء: إن ذلك الخطأ قد يسبب تسرب مجموعة من المعلومات الحساسة أو إعلان الحرب وهو ما أثار موجة من الغضب والسخرية على وسائل التواصل الاجتماعى.