أكد محمد بسيوني سفير مصر الأسبق في إسرائيل أن القنصلية المصرية في إسرائيل مكلفة بمتابعة أحوال السجناء المصريين في السجون الإسرائيلية ومن واجباتها متابعة قضاياهم في المحاكم وتوكيل المحامين لهم. إضافة لزيارتهم للتعرف علي أوضاعهم المعيشية، وتوفير الطعام وتقديم كل سبل الدعم لهم، كما ينبغي عليها أن تكون علي اتصال دائم بهم حتي الإفراج عنهم وتدبير عودتهم إلي البلاد، لافتا إلي أن القنصلية لا تعلم - في الغالب - شيئا عن قضايا التسلل إلا أنها عليها زيارة السجون الإسرائيلية من حين إلي آخر لمعرفة ما إذا كان هناك سجناء مصريون من عدمه، مؤكدا أنه أمر متعارف عليه في جميع دول العالم. وعلي جانب آخر قال السفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية إن إسرائيل تطبق المعاملة بالمثل مع مصر بالنسبة للسجناء المصريين الموجودين في السجون الإسرائيلية، فمصر تمنع زيارة المساجين الإسرائيليين في السجون المصرية، موضحا أنه لا يمتلك التفاصيل الكاملة عن ملف السجناء المصريين في إسرائيل، وأن إسماعيل سلمان الأطرش يحاول أن يضخم من الأمور لأنه استطاع التحدث للصحافة، لذا فهو يحاول تضخيم قضيته، وملف القضية وتفاصيلها تحت يدي السفيرأحمد رزق مساعد وزير الخارجية لشئون المصريين في الخارج، وقد حاولت «صوت الأمة» الاتصال بالسفير أحمد رزق إلا أنه لم يستجب لنا رغم إرسالنا عدة رسائل نصية له توضح خطورة الموقف.