أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة العمليات الإرهابية الإجرامية التي ضربت عدة مناطق في الجمهورية التونسية يوم الأثنين الماضي وخلفت العديد من القتلى والجرحى من رجال أمن ومواطنين عزل. وأعرب الأمين العام للمنظمة أياد أمين مدني - في بيان اليوم -عن تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع تونس حكومة وشعبا في حربها ضد عناصر الإرهاب والتطرف،وقدم تعازيه لعائلات شهداء الواجب،متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين. وأكد مدني موقف منظمة التعاون الإسلامي الثابت والمبدئي الذي يدين الإرهاب بكل أشكاله وصوره،ويعتبر الإرهابين أعداءً للحياة ومشيعين لثقافة الموت والقتل والدمار. وندد الأمين العام بالتفجير الذي استهدف مبنيين للشرطة في العاصمة التشادية نجامينا يوم الإثنين الماضي والذي أسفر عن سقوط 27 قتيلا وجرح ما يزيد عن 300 آخرين، وحث الأمين العام القوات المشتركة المتعددة الجنسيات في المنطقة على ألا تتوانى في عزمها وتصميمها على استئصال الإرهاب. وأعرب مدني عن تعازيه لأسر ضحايا العنف ولشعب تشاد وحكومتها،مؤكدا الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي يندد وبقوة بكل أعمال الإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكاله وتجلياته،ويرفض بشكل قاطع كل تبريرات الإرهاب.