بعد أن كشفت القنوات الفضائية عن البرومو الخاص بكل مسلسل مقرر عرضه على شاشتها، شكل المشاهد وجهة نظر مبدئية عن هذه المسلسلات قبل عرضها ومتابعتها خلال شهر رمضان. ويبدو أن النمطية التى سيطرت على النجوم قد تسببت فى ظلم هذه المسلسلات خاصة بعد أن بدأت الاعتراضات والانتقادات فى الظهور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى،حيث انتقد الجمهور فكرة النمطية والتكرار الذى أصبح نهجا يسير عليه عدد من الفنانين خلال الأعوام الأخيرة. على سبيل المثال فكما ظهرت الفنانة نيلى كريم فى قالب درامى «كئيب» فى رمضان 2013 من خلال مسلسلها «ذات» وكذلك فى رمضان 2014 فى مسلسل «سجن النساء» جاء العام الثالث على التوالى الذى تظهر من خلاله فى نفس النمط من خلال مسلسلها «تحت السيطرة». أما الفنان أحمد السقا والذى حرص منذ بدايته على الظهور فى قالب الأكشن من خلال أعماله، فقد ظهر الضابط الذى يحارب الفساد حتى تقتل زوجته ويسجن ويعود ليأخذ بثأرها فى مسلسله «خطوط حمراء» فى رمضان 2012 يعود هذا العام مرة أخرى فى شخصية رجل الأعمال الذى تتغير حياته بشكل مفاجئ بعد أن علم بتعامله مع مافيا عالمية فى تجارة الأعضاء البشرية فيبدأ فى محاربة فسادهم حتى يخطف ابنه. أما الفنان يوسف الشريف والذى وضع نفسه فى قالب التشويق بداية من مسلسله «رقم مجهول»،»اسم مؤقت»، الصياد» ومن ثم يأتى فى رمضان 2015 ليكمل رباعية التشويق بمسلسلة «لعبة ابليس» والذى لا يبتعد كثيرا عن نهج التشويق والإثارة الذى اتبعه فى مسلسلاته السابقة. أما الثنائى سمية الخشاب وفيفى عبده فقد حرصتا منذ ظهورهما سويا على الظهور فى قالب كوميدى خفيف يجذب الجمهور اليه فبعد ظهورهما سويا فى كيد النسا تعودان مرة أخرى للظهور فى نفس القالب من خلال مسلسل «يا انا يا انتى». لا يقتصر الأمر فقط على هؤلاء النجوم بل هناك الكثير غيرهم فيبدو أن النمطية اصبحت نهجا عاما يتبعه الكثير لضمان النجاح، فالكثير يبتعد عن المجازفة والتغيير خوفا من الفشل.