· ليلي غفران : و انا أرقص مع داغر كنت أتخيل ابنتي القتيلة الآن وبعد أسابيع ليست بالقليلة علي وفاة ابنتها تعيد ليلي غفران الكرة وتظهر في حفل عيد ميلاد صديقها مصمم الأزياء محمد داغر وتلتقط لها عدسات المصورين صوراً وهي تغني وترقص وتتمايل علي أنغام الموسيقي ولقطات أخري وهي تضع أصابعها في فم داغر بإيحاءات منها ومنه لا تحمل إلا عدة تفسيرات كلها تسير في اتجاه واحد كما توضحه الصورة.. ولكن ما أدهشني وألقي بي علي الأرض من كثرة الضحك هو دفاع ليلي غفران عن نفسها في هذا الصدد حيث قالت «أنا بالفعل قدمت إحدي الرقصات في عيد ميلاد مصمم الأزياء محمد داغر، وذلك بعد إلحاح من عدد كبير من أصدقائي وصديقاتي الحضور ممن رغبوا في إخراجي من حالة الإنطوائية والعزلة التي أعيشها منذ قتل «هبة».. وأضافت: أردت ألا أعكر عليهم صفو الليلة، ورضخت لطلبهم بالرقص لأنهم ليس لهم ذنب في أحزاني، لكني كنت أرقص وأتخيل ابنتي ترقص معي، لذا تماديت في رقصي، والجميع يظن أنني سعيدة»! ما هذا الاستخفاف والتمثيل علينا فأنت يا ليلي لست مجبرة لتقديم أي مبررات عن تصرفاتك ولكن كفاك تجارة بابنتك القتيلة وكفاك ضحكاً علينا فقد أصبحنا لا نصدقك ولن نصدقك.. يا أم القتيلة هبة!.