انطلقت مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" كخطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، عبر برنامج شامل يتناول عدة جوانب أساسية مثل تعزيز الأمن القومي، وبناء المواطن، وتطوير الاقتصاد، وضمان الاستقرار السياسي. وتأتي المبادرة في إطار رؤية الدولة المصرية 2030، التي تسعى لبناء جمهورية جديدة تعتمد على الإنسان كمحور رئيسي لتحقيق التنمية المستدامة. أهداف المبادرة: تركز المبادرة على تحسين جودة الحياة من خلال الارتقاء بالنظام الصحي، توفير تعليم أفضل، وضمان فرص عمل لائقة، مع تعزيز الحماية الاجتماعية. وتُعدّ هذه المبادرة امتدادًا للمبادرات الرئاسية السابقة، مما يؤكد التزام الدولة ببناء الإنسان المصري وتطويره على المستويات كافة: الصحية، التعليمية، الثقافية، والاقتصادية.
دور الحكومة والجهات المعنية: أوضح اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، أن المبادرة تأتي كجزء من جهود الدولة المتواصلة لبناء المواطن المصري وتنمية قدراته، بما يضمن توفير حياة كريمة وتقديم خدمات نوعية لكافة الفئات المجتمعية. وتعمل الحكومة المصرية بالتعاون مع المجتمع المدني والقطاع الخاص، لتعزيز دور هذه الجهات في دعم وتحقيق أهداف المبادرة، مما يسهم في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
تحسين الظروف الاقتصادية: تتضمن المبادرة برامج لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ما يساعد في تحسين الأوضاع الاقتصادية وتقليل معدلات البطالة. وتركز بشكل خاص على تعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل وتدريب الشباب ليصبحوا قادرين على التفاعل بإيجابية مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
مشاركة مجتمعية فعالة: دعا الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، جميع الأحزاب وقوى المجتمع المدني لدعم المبادرة والمشاركة في تحقيق أهدافها. وأكد أن النجاح يتطلب تنسيقًا متكاملاً بين جميع الجهات الحكومية والمجتمعية، لتحقيق تغيير ملموس في حياة المواطنين وتعزيز معدلات التنمية البشرية.
