على مدار 7 أسابيع كاملة حقق مهرجان العلمين الجديدة في نسخته الثانية نجاحًا كبيرًا ورواجًا فنيًا وثفافيًا ورياضيًا وسياحيًا بتنوع الأنشطة والفعاليات التي قدمها منذ بدايته في 11 يوليو الماضي، واهتمامه الكبير بالأسرة المصرية، إلى جانب تلبيته لاهتمامات الجمهور على اختلاف مستوياته، كما أنه لم يقتصر على الفن والترفيه أو الرياضة فقط، إنما راعى أيضًا الطفل، وقدم له لأول مرة مهرجان "نبتة"، لتنمية مواهبه. واستكمالا للنجاحات والأنشطة الكبيرة التي حققها مهرجان العلمين الجديدة على مدار الأسابيع الماضية، يشهد الأسبوع الثامن والأخير عدد من الفعاليات والأنشطة الفنية الهامة، أبرزها حفل مطرب الراب ويجز الذي يحييه الجمعة المقبلة في ختام النسخة الثانية من المهرجان، على مسرح "يو أرينا"، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه العام الماضي في حفله هناك.
ومن المقرر أن يقدم ويجز خلال الحفلة باقة مميزة من أشهر أغانيه التي يتفاعل معها الجمهور، مثل: "البخت، أميرة، كيفي كده، دورك جي"، وغيرها من الأغاني، بالإضافة إلى إمكانية حجز الحفلة عبر موقع "تذكرتي" الإلكتروني.
أما يوم الثلاثاء المقبل، تعرض مسرحية عريس البحر خلال فعاليات المهرجان على مسرح "يو"، وتدور أحداثها حول موال عن مسعود ووجيدة، وذلك في إطار غنائي، وتبدأ القصة بمشاجرة أخين يعيشان في صعيد مصر، وتكون تلك المشاجرة سببها الميراث الذي تركه أبوهما قبل وفاته، ويظهر خلال ذلك الكثير من الصراعات الإنسانية ومايدور في العقول، لنجد نفسنا أمام متناقضات الخير والشر، والفرح والحزن، والفراق واللقاء.
مسرحية عريس البحر من أشعار أحمد شاهين، موسيقي وألحان محمد الصاوي، استعراضات شيرين حجازي، دراماتورج محمد عادل، ديكور حمدي طلبة، إضاءة أبو بكر الشريف، وغناء الفنانة فاطمة محمد علي، ومن إخراج وليد طلعت.
بينما تعرض مسرحية برقع الحيا خلال الفعاليات يوم الخميس المقبل على المسرح الروماني بالمدينة التراثية، والعرض من تصميم وإخراج شيرين حجازى، لفرقة عوالم خفية، وتتناول قصة مؤثرة عن معاناة الفنانين العاملين في مجال الرقص، وكيف يكافحون من أجل البقاء في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها، كما تكشف عن الجوانب المظلمة في عالم الفن.
ويأتى مهرجان العلمين الجديدة فى إطار استراتيجية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لإطلاق مبادرات وطنية ومنها مهرجان العلمين الجديدة، وذلك بهدف تسليط الضوء على التنمية العمرانية التي شهدتها منطقة الساحل الشمالي الغربي بأكملها، وعلى رأسها مدينة العلمين الجديدة، والترويج للسياحة في المدينة وما تتميز به من شواطئ ساحرة ومناخ معتدل معظم أيام السنة.
وكذلك الترويج للفرص الاستثمارية بمنطقة الساحل الشمالى الغربى، والتأكيد على دور القوى الناعمة فى دعم جهود الدولة للتنمية وتطوير الوجهات السياحية المختلفة، كما نظم المهرجان العديد من الرحلات للطلبة وذوى الإعاقة، إلى جانب دعم السيدات المعيلات والمنتجين والمصنعين والشباب، بالإضافة إلى دعم جهود بناء الإنسان والتنمية البشرية.
