بعد نشر الحلقة الثانية من «السي دي» الفاضح لمهندس الري بالفيوم انتقلت «صوت الأمة» لمقر محكمة الفيوم لتستكمل الحلقة الثالثة بالتسجيل مع نشوي عبدالله مدرسة المرحلة الابتدائية وزوجة المهندس المتهم والتي تم استدعاؤها من قبل وكيل النيابة لأخذ أقوالها في قضية الخلع وقضية تمكين المنزل. قابلناها لأول مرة وأخبرتنا بأنه تم الاعتداء عليها من مجدي سيد شريك زوجها في المخبز والذي ذهب وحرر ضدها محضرا يطلب فيه عدم التعرض له وبالاتفاق مع أحمد إبراهيم وقد حدث هذا بعدما علمت أنه اشتري منزلها من أحمد فرفعت ضدهما قضية تمكين من المنزل من أجل أبنائها، وأكدت نشوي أنها عانت 6 سنوات في بناء هذا المنزل وصرفت كل مدخراتها حتي انتهي بناؤه، أما عن علاقات زوجها المشبوهة فقد أكدت أنها جلست في شقة الري 3 شهور فقط وعندها شعرت بأن زوجها متعدد العلاقات النسائية حيث كان أثناء وجودها بالشقة يلتقي بعشيقاته في منزل القرية قررت أن تجلس في منزلها بل وتعمدت نشر هذا الخبر لكل الناس حتي يبلغوا عن أي فتاة تدخل معه الشقة. وأن أول مرة لاحظت علاقات زوجها المشبوهة عندما عرفت بحضور أحدي السيدات المنتقبات لمنزلها أثناء زيارتها لوالدها وأخبرها زوجها بأنها مليونيرة حضرت لتشتري المنزل ثم فوجئت بأن هذه السيدة هي نفسها التي يحضرها لتجلس معهما في النادي علي أنها زوجة صديقه وعرفت أنها تعمل في فندق بالفيوم وكانت تعطي رقم أحد رفقائها للناس علي أنه زوجها ومن يتصل به يفاجأ بأنه يؤكد معرفته بسلوكها الفاحش وبعدها علمت بأنه علي علاقة بنادية عبدالستار موظفة بفرع الجامعة وأخري راقصة تدعي دينا وفجرت نشوي مفاجأتين من العيار الثقيل أولاهما أن من حرض زوجها علي المنكر وعرفه بالساقطات هو ابن عمه الشيخ الأزهري الملتحي متعدد العلاقات المشبوهة وأنها واجهته احدي المرات وفوجئت به يخبرها بأن أزهريته شيء وعلاقاته شيء آخر وأن هذا أمر طبيعي لكل الرجال. المفاجأة الثانية هو أن شريكه في تلك الفواحش هو أخوه حسن الذي يعمل حارسا خاصا للسفير السعودي في مصر والذي نهاه عن ألا يرضخ لغضب وثورة زوجته. كما أنها فكرت في إبلاغ مباحث الآداب لكنها تراجعت وتركته لانتقام المولي ورفضت أن يأتي هذا التصرف منها بل وتحدثت مع زوجها وطلبت منه الاستغفار وبيع سيارته القيمة لأداء «عمرة» ليكفر عن ذنوبه وإذا كان يرغب في الزواج فليفعل حتي يتفادي عقوبة الزني ولكن بدلاً من أن يعتبر هذا جميلاً وسترا من الله استغل طيبتها وحيرتها بأربعة أطفال ولم يهتم بها أو يعترف بخطئه، بل ولم يترك المنزل لأبنائه بل باعه لشريكه في المخبز. وأنهت نشوي حديثها ب«حسبي الله ونعم الوكيل» يذكر أنني فوجئت باتصال ابنتها الصغيرة بي تقول «يا طنط رشا ابعتي التماس باسمي لرئيس الجمهورية وماما سوزان ومحافظ الفيوم أطلبي فيه كل اللعب والعرائس التي باعها بابا مع المنزل»!!.