واشنطن: الناتو لا يبحث مع دول آسيا انضمامها للحلف    مرتضى منصور يتلقى عزاء أحمد رفعت بالحامدية الشاذلية.. شاهد    خبير أمني يكشف سبب تطور نمط الجريمة في الأعوام الأخيرة    بعد تهديدات الاحتلال.. هنية يحذر من انهيار المفاوضات والعودة إلى نقطة الصفر    إزالة 15 حالة تعد على أراضي النيل بالمنيا    مارسيليا الفرنسي يكثف مفاوضاته لضم لاعب مانشستر يونايتد    وزير الشئون النيابية والقانونية: برنامج الحكومة الجديدة متكامل وتناول كافة القطاعات    وكيل «النواب»: لجنة دراسة برنامج الحكومة تستمر 10 أيام.. وأول اجتماع لها الأربعاء المقبل    وكيل صحة الإسماعيلية تتفقد القافلة الطبية بالمحسمة فى يومها الأول    رئيس شعبة الأدوية يكشف ل "الفجر": أسباب أزمة الدواء في مصر وموعد الانفراجة    مخرجة رفعت عيني للسما: العديد من المواهب في الأقاليم تعاني من تحديات كبيرة    القاهرة الإخبارية: فصائل فلسطينية أوقعو قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح بحي تل الهوى بغزة    قلبه كان هيقف، خالد الصاوي يكشف أخطر 4 دقائق في حياته ووصيته بعد وفاته (فيديو)    أمين الفتوى: الصلاة على النبي ترفع البلاء وتحمى من المصائب    ضبط قاتل سائق توكتوك في سمالوط بالمنيا    لينك الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 بالاسم ورقم الجلوس    تحرك برلماني عاجل بسبب انتشار الغش فى امتحانات الثانوية العامة    كندا تعارض موافقة إسرائيل على بناء مستوطنات جديدة بالضفة    التكييفات تبدأ من 2500 جنيه وأغلى مروحة ب3000.. الشعبة تكشف أسعار 5 أجهزة كهربائية بالأسواق (تفاصيل)    محافظ الأقصر يبحث مشكلات ومطالب المواطنين من أهالى المحافظة    خالد الصاوي يعاتب تامر حسني والسقا وكريم عبد العزيز.. فما السبب؟ | شاهد    "سيخوض مواجهة رسمية أمام ابنه".. صحيفة تحسم موقف رونالدو من الاعتزال    محافظ الوادي الجديد يعتمد الحد الأدنى للقبول بفصول التعليم المزدوج للسكرتارية الطبية والملابس الجاهزة    لطلاب الدبلومات والمعاهد الفنية.. كل ما تريد معرفته عن معادلة كلية تجارة 2024    «رائحة الموت» تفوح من سيارة «زفة المعادي».. انتشال جثتين ونجاة السائق والبحث عن آخر (قصة كاملة)    صحة الدقهلية: تشكيل فريق عمل لإنهاء العمليات الجراحية المؤجلة    مدبولي: قطعنا شوطًا كبيرا في بناء الجامعات    مدبولى: نستهدف انتشار السلع فى السوق ووجود تنافس بين المنتجين لضبط الأسعار    البحث عن جثة شاب غرق أثناء استحمامه في نهر النيل بأطفيح    الأهلى دخل فى الجد كولر يفتح صفحة بيراميدز.. وترقب لموقف إبراهيم عادل    رئيس الوزراء: شغلنا الشاغل حاليا تأمين الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء    رجل يلقي قنبلتي مولوتوف على القصر الملكي النرويجي في أوسلو    مصطفى مدبولي يلتقي رئيس «بوما»    قروض أصحاب المعاشات الجديدة .. من 3 بنوك لمدة 10 سنوات    فليك يبدأ مهمته مع برشلونة بطريقته الخاصة    تحالف أوربان اليميني المتطرف يؤسس رسميا كتلة سياسية في البرلمان الأوروبي    في ثالث محطاته بجنوب شرق آسيا.. شيخ الأزهر يغادر تايلاند إلى إندونيسيا    أوكرانيا تعلن ارتفاع عدد قتلى وإصابات هجمات الجيش الروسي إلى 140 شخصًا    هل تكون الزوجة لزوجها في الجنة؟ أسامة قابيل يوضح    على جناح دراجة:باريس عبر ثنائية الذكورة والأنوثة    مد فترة تسليم الشهادة الصحية برياض الأطفال في المنوفية    حصاد الوزارات.. التعليم: امتحان اللغة 2 لطلاب ثانوي مكفوفين سارت دون مشكلات    أحمد يعقوب: صفقات الاستثمار ستدعم توفير فرص العمل ونمو الاقتصاد.. فيديو    "بعد تصريحات الكومي المثيرة".. قصة مباراة أُلغيت بعد استبدال سيارة الإسعاف بنقل موتى (صور)    تعرف على موعد صيام عاشوراء 2024 والادعية المستجابة    رئيس جامعة سوهاج يستعرض أمام وزير التعليم العالي خطة التطوير    العلمين الجديدة تستعد لإبهار زوارها بنسخة ثانية من الحدث الترفيهي الأكبر في العالم العربي    محمود فوزي: التواصل السياسي رسالة من القيادة السياسية بالانفتاح على المجتمع    القبض على عاطلين سرقا مشغولات ذهبية من داخل مسكن بالسلام    لمواليد برج الدلو.. ماذا يخبئ شهر يوليو لمفكر الأبراج الهوائية 2024 ؟ (التفاصيل)    الأرصاد الجوية تكشف تفاصيل حالة الطقس من اليوم حتى السبت المقبل .. اعرف التفاصيل    مواجهة جديدة بين الأرجنتين وكندا في كوبا أمريكا 2024    عقب قصف مدرسة للنازحين.. الكويت تطالب بمحاسبة الاحتلال على جرائمه في غزة    طارق الشناوي: «حسام حبيب يمارس السادية على شيرين.. وعايز عمرو دياب يحضن اللي يقابله» (فيديو)    حزب الأمة القومى السودانى: مؤتمر القاهرة فتح باب الحوار بين السودانيين    تعليم الوادي الجديد: بدء تدريبات "طوَّر وغيَّر" للطلاب    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 8-7-2024 في المنيا    هل العمل في شركات السجائر حرام؟ مبروك عطية يجيب (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدمج والاستحداث.. فلسفة حاضرة فى التغيير الحكومى لخدمة المواطن
نشر في صوت الأمة يوم 02 - 07 - 2024

دمج واستحداث وزارات جديدة، هو أحد الاخبار المهمة في الحكومة الجديدة، التي ستؤدى اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، غداً الأربعاء، كونه سيحقق مجموعة من الأهداف المهمة، ويعبر في الوقت نفسه عن الفلسفة التي يبنى عليها الرئيس السيسى فكرة التغيير الحكومى الشامل، فالأمر لا يقتصر على تغيير الأشخاص، وإنما في الأساس ترتيب الأولويات، وتحديث الخدمات المقدمة للمواطنين، بما يتوافق مع الهدف الرئيسى، وهو خدمة المواطن، وهو الامر الذى لن يتحقق الا بتكامل السياسات ذات الصلة، وتعزيز التعاون بين الوزارات، وأيضاً تقليل التعارض في السياسات، وتعظيم الموارد بما ينعكس على القدرة والفاعلية في تنفيذ السياسات ذات التأثير المباشر على المواطن.

ولكى يكون الحديث دقيقاً، فلننظر على ما وصلنا حتى الآن من أنباء حول الوزارات المدمجة، فالحكومة الجديدة ستشهد دمج وزارتى الخارجية والهجرة، وهو أمر منطقى، لإن كافة الملفات المرتبطة بعمل وزارة الهجرة تدخل في صميم عمل الخارجية والقطاع القنصلى بداخلها، وأيضاً سفاراتنا بالخارج، لذلك فإن قرار الدمج، يحقق التكامل الحكومي بين ملفات الوزارتين، مما يسهل عملية التفاعل مع المواطنين سواء المسافرين لمدد قصيرة او المهاجرين لفترات طويلة، بما يؤدى في نهاية الأمر إلى تقديم أفضل مستوى ممكن من الخدمة والرعاية لمصالح أبناء مصر في الخارج، بالإضافة إلى تعظيم كفاءة استخدام الموارد المالية المخصصة لملفي الخارجية الهجرة وتقليل، الإهدار والانفاق على أكثر من كيان حكومي، لإن ما يحدث الآن بوجود الوزارتين، يؤدى إلى تضارب كبير في المهام والصلاحيات، وأكبر متضرر منه هو المصريين في الخارج.

نفس الأمر ينطبق على قرار دمج وزارتى التخطيط والتعاون الدولى، فوزارة التخطيط والتنمية الأقتصادية، يقو دورها الرئيسى على إعداد خطط التنمية المستدامة طويلة ومتوسطة وقصيرة الأجل، وتطبيق أحكام قانون إعداد الخطة العامة للدولة ومتابعة تنفيذها، بالإضافة إلى تحديد الأهداف الكلية للتنمية الاقتصادية، واقتراح السياسات الاقتصادية لتحقيق تلك الأهداف، وصياغة استراتيجية التنمية المستدامة الوطنية ومتابعة تنفيذها.

وفى نفس الوقت تتولى وزارة التعاون الدولي تعزيز التعاون مع شركاء التنمية الدوليين لدعم أجندة التنمية الوطنية، ويستفيد من تلك الشراكات الدولية كل من الوزارات والجهات الحكومية، الجامعات والمراكز البحثية، القطاع الخاص والمجتمع المدني.

وبنظرة بسيطة لاختصاص الوزارتين سنجد إنهما يكملان بعضهما البعض، لذلك فإن قرار الدمج، يحقق التكامل الحكومي بين ملفات الوزارتين، مما يسهل وضع خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة حتى 2030، ومتابعة تنفيذها وتقويمها، فضلاً عن ضمان حسن استغلال أصول الدولة بالتعاون مع كافة الجهات المعنية، وأيضاً تعزيز التعاون مع شركاء التنمية الدوليين، لجذب التمويل الدولي للمشروعات التي تساهم في تحقيق خطط وأهداف التنمية الاقتصادية.

كما أن استحداث وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، ليؤكد التوجه الرئيسى للدولة، الذى يستهدف زيادة الاستثمار المحلي والأجنبي وتعزيز التجارة الخارجية، وهو ما يتطلب أن يكون لدينا وزارة لديخها أولويات ومهام محددة، أبرزها تحسين مناخ وتشريعات الاستثمار، وجذب صفقات الاستثمار الأجنبي الضخمة، وترويج الفرص الاستثمارية في القطاعات الاقتصادية المختلفة والقطاعات ذات الأولوية، وأمور أخرى كثيرة.

أمثلة كثيرة نستطيع أن نسوقها قادرة أن تؤكد لنا أن فلسفة الدمج والاستحداث، هى فلسفة ناجحة وجاءت في وقتها، فالدولة الآن وهى تخطط للمستقبل وتضع دعائم الجمهورية الجديدة، فإنها تسير وفق خطط واضحة، لتقليل البيروقراطية بشكل أكبر من خلال تغيير ثقافة صنع القرار، وتقليل عدد القرارات التي يتعين على مجلس الوزراء اتخاذها، وبالتالي تمكين الوزراء التنفيذيين من اتخاذ قرارات تتوافق مع سياسة الحكومة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.