كشف الفنان أحمد سعد أن زوجته الرابعة، مصممة الأزياء، علياء بسيوني، ساعدته وساندته بشكل كبير، كما أن لديها صبر وصفه ب"المهول"، مؤكدًا أن السيدة هي المحرك الرئيسي للرجل ولو كان عظيمًا فهي التي تدفعه للتقدم ولو كان فاشلًا فهي ستكون السبب. تابع "سعد" خلال حواره مع الإعلامي محمود سعد في برنامج "سولد أوت" على قناة "CBC" أن اختياراته في الزواج كانت غريبة جدًا، وعلياء هي "أعظم القوى في حياتي" وجعلته يقوم بكل تغيير يريده، قائلًا: "أنا كده تمام.. مش عايز أتجوز تاني". حول أسباب طلاقهما، قال أحمد سعد إن العمل أصبح كثيرًا وهي أحبت العمل معه وبدأ "الشغل" يأخذ من حياتهما الأسرية، مؤكدًا أنها شخص مجتهد ومحترم جدًا وأنه جاهد لأجل حياتهما الشخصية ولو كان أنانيًا لكان أكمل حياته معها لأنه هو المستفيد الوحيد بتلك الحالة.
تحدث الفنان عن علياء وقال: إنها ست لا تكل ولا تمل، وحين ترى الأمر الصحيح تقول عليه ليفعله، وعلى الرغم من أنه في البداية كان يسمع منها ويقول لها "أنا عارف بعمل إيه وأنا هقرر"، إلا أنها كان لديها صبر كبير عليه، على الرغم من أن هذا الصبر موجودًا لدى كل النساء تقريبًا لكنه يختلف لأن بعض النساء تستخدم هذا الصبر في "النكد". حول ارتداء الحلق، تحدث أحمد سعد وقال إنه أمر شائع في الغرب، وجزء من تقاليدهم، والأمر ليس مرتبطًا فقط بالنساء، بل موضة معينة، وهناك شباب كثر يرتدونه كم أن الحياة أصبحت مفتوحة الآن ولم تعد مثل السابق. ردًا على ارتداء "الشبك" الشفاف، قال: إن الاستايليستات أحضر له الجاكت الشبكة، وكان معاه "جيبة" لكنه رفض ارتداءها بل ارتدى الشبك فقط، وبعدها كان سعيدًا بالنقد الذي وُجه إليه على هذه الإطلاله، لأنه يعتبر الجمهور أحد أبنائه.
واستكمل أنه لأول مرة أعجبه لأن الجمهور اعتبروه منهم وداخل بيتهم ويمكن أن يرتدي أحد آخر هذه الملابس ويتركوه بدون تعليق ولكن الجمهور يريده داخل بيوتهم ولهذا انتقدوه، وهذا الأمر يفخر به. وعلق الإعلامي محمود سعد قائلًا: "محدش شافك قبل ما تخرج"؟ ليرد أحمد سعد: إن هناك سيدة كبيرة في السن قالت له "إيه يا ولا اللي أنت لابسه ده" لكنه ظن أن رأي السيدة موضة قديمة ولكنه اكتشف أن الشعب كله يفكر مثلها. وخلال الحلقة ألقى "سعد" على الجمهور قصيدة "مولاي" الشهيرة للشيخ النقشبندي، بصوته، وسط تفاعل من جمهور البرنامج، كما رقص الإعلامي محمود سعد لأول مرة على أغنية "صدقيني" مع أحمد سعد.
