تفقد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، اليوم السبت، كنترول ومركز تصحيح الشهادة الابتدائية، بمجمع معاهد مدينة نصر. وشدد وكيل الأزهر على ضرورة مراعاة الدقة التامة في أعمال التصحيح، حتى لا يتم ضياع مجهود الطلاب، مشيدا بجهود المعلمين والمعلمات الكبيرة في أعمال التصحيح وسير امتحانات الثانوية الأزهرية على الوجه الأمثل.
كما زار الضيونى لجان الفتوى الموجودة بمجمع معاهد مدينة نصر، كما تفقد أعمال لجان المصالحات الأسرية التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، وأكد على ضرورة بذل المزيد من الجهد في حل المشاكل الأسرية.
من جانبه أوضح الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أنه بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بضرورة تمكين المرأة ووضعها في المناصب القيادية؛ تقديرا لجهودها، تم إشراك المعلمات لأول مرة في أعمال كنترول الشهادتين الابتدائية والإعدادية، مبينا أنهن يبذلن جهودا كبيرة في أعمال الكنترول ويثبتن جدارتهن فيما يوكل إليهن من أعمال.
التقى الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، رؤساء لجان الشهادة الثانوية الأزهرية على مستوى الجمهورية، بحضور الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والشيخ أحمد عبدالعظيم، رئيس الإدارة المركزية للامتحانات، والدكتور أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشؤون التعليم، اليوم السبت، بقاعة الأزهر للمؤتمرات.
قال وكيل الأزهر إن رؤساء لجان الشهادة الثانوية الأزهرية عليهم مسؤولية كبيرة وأمانة وضعناها في رقابهم، مبينا أن امتحانات الثانوية الأزهرية تم الاستعداد إليها منذ فترة وتم بذل جهود كبيرة، لتخرج في شكل يليق بالأزهر الشريف.
وأكد الدكتور الضويني أنه لم تثبت إلينا حالة تسريب واحدة العام الماضي بفضل جهود أبناء الأزهر المخلصين، مضيفا أنه لابد أن نبذل من الجهود ما يكفي لوضع الأزهر في مكانته، مشددا على ضرورة توفير مناخ هادئ وجو مناسب للطلاب حتى يستطيعوا أن يؤدوا الامتحانات، موجها رسالة للطلاب:" اطمئنوا فلن نضيع جهودكم وتعبكم".
واختتم وكيل الأزهر كلمته لرؤساء لجان الشهادة الثانوية الأزهرية بأن الطلاب بذلوا جهودا كبيرة طوال العام، لذا علينا توفير الجو المناسب لهم، وهذا حقهم وواجبهم علينا، موضحا أن هذا وقت ثمرة عام كامل لطالب اجتهد طوال العام، كما أنه وقت الحصاد لأسرة ضحت بالغالي والنفيس لوصول أبنائهم إلى هذه اللحظة الفارقة في حياة ومستقبل أبنائهم، لذا علينا أن نكون عند حسن ظنهم.
