أكدت وزارة الصحة والسكان أن الوضع الوبائى لكورونا مستقر ولم يتم الكشف عن متحورات جديدة للفيروس تشكل خطرا مشيرة إلي أن فصل الشتاء يعد أكثر الفصول نشاطا للفيروسات التى تصيب الجهاز التنفسى مؤكدة أهمية الحصول علي اللقاحات مثل لقاح كورونا والأنفلونزا والمكورات الرئوية. وقال الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنه العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان في تصريحات لليوم السابع أن الوضع الوبائى مستقر تماما ولم يتم رصدر متحورات جديدة للفيروس وما يوصف بمتحور يوم القيامة لم يتم الكشف عنه في مصر حتى الآن وتابع : هناك توسع كبير في التطعيمات الخاصة بالكورونا والأنفلونزا وهو ما يسهم في حصار الفيروس مضيفا أن المتحورات التى تم الكشف عنها مؤخرا سريعة الانتشار لكنها أقل خطورة .
وأوضح الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنه العليا لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان، إن 18% من فيروس كورونا بالصين وأمريكا حدث به تحور "أوميكرون"، ولكن الأعراض أقل وإصابة الجهاز التنفسى والرعاية المركزة ولا يؤدى إلى التهاب رئة.
وأضاف الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنه العليا لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان: على المواطنين الحصول على اللقاحات بسبب أن هناك نشاط للفيروس فى بداية الشتاء، ومن عدى عليه 6 أشهر عليا الحصول على جرعة تنشيطية من لقاح كورونا، ولكن لا داعى للهلع بالمتحور الجديد".
وتابع: لابد على المواطن الالتزام بالاجراءات الوقائية وارتداء القناع والتهوية السليمة وغسل اليد باستمرار وعدم استنشاق الدخان والتباعد الاجتماعى.
وعن تأثير بروتوكول علاج كورونا وتأثيره على المتحور الجديد قال حسام حسنى: "بروتوكول علاج كورونا ومتحوراته يقاس بسرعة الانتشار وشدة الإصابة والكواشف تكشف الفيروس والأدوية تتناسب معه، ولكن هذا المتحور الجديد ليس لديه سرعة الانتشار والأدوية المتواجدة فى البروتوكول تأثر عليه وتقضى على المتحور الجديد".
واستكمل: متحور يوم القيامة، يهاجم الجهاز التنفسي بشكل أقل عن غيره، لكن لديه قدرة على الانتشار بشكل كبير، وفقا للمعلومات التي وردت من الصين
وعن أعراض متحور يوم القيامة ذكر أن أعراض فيروس كورونا والمتحورات التي ظهرت فيما بعد هي واحدة ولا اختلاف فيها وتتمثل هذه الأعراض في "ارتفاع درجة الحرارة، وحمى، وضيق في التنفس، وصعوبة في الحركة، وإحساس بالتعب والإرهاق وظهور طفح جلدي في بعض الحالات وليس معظمها". وناشد المواطنين، بأهمية الحصول على لقاحات كورونا، لا سيما الجرعة التنشيطية، لدورها في تعزيز الجهاز المناعي للجسم لمواجهة الفيروس ومتحوراته المختلفة، مشيرا إلى أهمية الحصول على الجرعة الكاملة سواء الأولى أو الثانية وكل من مر على تطعيمه أكثر من 6 أشهر عليه التوجه إلى مراكز تطعيم لقاح كورونا والحصول على الجرعة.
و طمأن المواطنين بشأن وفرة اللقاحات في مصر، مشيرا إلى تجاوز تطعيم المستهدفين من التطعيم أكثر من 73% لجميع الفئات المستهدفة، و43% من الجرعة الكاملة.
ومن جانبة قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بفاكسيرا إن المتحور الجديد سريع الانتشار، ولم يلاحظ وجوده داخل مصر لسبب بسيط، وهو قلة ظهور أعراض تعاني من كورونا داخل مصر».
وتابع استشاري الحساسية والمناعة: «المتحور الجديد يفوق متحور أوميكرون في السرعة والشدة، حيث نجح في إصابة الكثيرين بالصين».
وأوضح أن المتحور الجديد يطلق عليه يوم القيامة لسرعة انتشاره ووجود نسبة وفيات به أيضًا تصنف أنها قليلة، وفقا لعدد المصابين، والتراخي في الإجراءات الاحترازية والوقائية سبب ظهوره.
وتابع : لم يتم العثور على أي حالات اشتباه ل المتحور الجديد يوم القيامة في مصر حتى الآن، حيث أن الوضع الوبائي لفيروس كورونا مستقر ولا داعي للقلق.
وأشار إلى أن التقارير الطبية والدراسات الحديثة أوضحت أن المتحورات الجديدة التي تظهر مؤخرًا بما فيهم يوم القيامة ليست بالخطورة الشديدة حيث يهاجم متحور يوم القيامة الجهاز التنفسي بشكل أقلعن غيره، لكن لديه قدرة على الانتشار بشكل كبير.
وتتشابه أعراض متحور يوم القيامة وغيرها مع فيروس كورونا وليس هناك اختلاف فيها وتتمثل هذه الأعراض في «ارتفاع درجة الحرارة، وضيق في التنفس، وحمى، وإحساس بالتعب والإرهاق وظهور طفح جلدي في بعض الحالات وليس معظمها، وصعوبة في الحركة.
ويمكن الوقاية من الفيروس من خلال الحصول على لقاحات كورونا التى تقلل نسبة التعرض للإصابةوي بالفيروس ومتحوراته، وذلك بسبب دور اللقاحات في تعزيز الجهاز المناعي للجسم لمواجهة الفيروس ومتحوراته المختلفة.
