على غرار حوار جنيف بين الاطراف الليبية، والذي انطلق في سبتمبر الماضي، ولا يزال قائم حتى اليوم، تنوي الاممالمتحدة إدارة حوار بين اطراف النزاع في اليمن نهاية الشهر الجاري بمكتب الاممالمتحدة بالعاصمة السويسرية جنيف. و قال صرحان حق، مساعد المتحدث باسم الاممالمتحدة في تصريحات صحفية اليوم الإثنين: أن استئناف الأعمال العسكرية في اليمن بعد الهدنة الإنسانية قد يهدد عقد مؤتمر دولي بمبادرة من الاممالمتحدة سعيا لحل النزاع. وأضاف: الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون ينوي الدعوة إلى هذا المؤتمر "في مستقبل قريب" كما يتمنى أن يشارك جميع اطراف النزاع فيه "بدون شروط مسبقة. وأشار إلى ضرورة وقف العمليات العسكرية حتى يتسنى تنظيم هذا المؤتمر وتوجيه الدعوات للاطراف المعنية بالمشاركة. واستأنف التحالف العربي بقيادة السعودية الإثنين الغارات الجوية في اليمن محملا المتمردين الحوثيين الشيعة مسئولية ذلك بعد اتهامهم باستغلال الهدنة لتعزيز قواتهم.