ينتصر تاريخ مواجهات المنتخب الوطني، ل"الفراعنة" على حساب المنتخب السنغالي، إذ يلتقي الفريقين، مساء اليوم الجمعة، في تمام الساعة التاسعة والنصف، على ملعب ستاد القاهرة، أما مباراة الإياب، فستلعب بالعاصمة داكار الثلاثاء المقبل. والتقت مصر مع السنغال في 14 مواجهة سابقة، فاز الفراعنة في 7 مباريات وتلقى الهزيمة في 4 لقاءات، وحسم التعادل نتيجة 3 مباريات أخرى.
فيما التقى منتخبي مصر والسنغال في مصر 7 مرات، فاز خلالهم المنتخب الوطني في 5 لقاءات وتلقى هزيمتين. وفي عام 1986، جرت أولى المواجهة الأولى بين ومصر والسنغال في دور المجموعات لكأس الأمم الأفريقية، وحقق أسود التيرانجا الفوز (1-0)، حيث نظمت مصر تلك النسخة من كأس الأمم الأفريقية. وبعد عشر سنوات، وتجددت المواجهة بينهما في تصفيات أمم أفريقيا عام 1997، وتعادلا سلبيا ذهابا في السنغال، وفاز منتخب مصر في القاهرة إيابا (2-0) بثنائية حازم إمام وهادي خشبة. التقى المنتخبان في عام 2001 في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2002، وتعادل الفريقان سلبيا في لقاء الذهاب بالسنغال، قبل أن تفوز مصر على أرضها (1-0). وفي 10 أكتوبر 2003 فاز الفراعنة على السنغال وديا بهدف نظيف أيضا. وفي 20 ديسمبر 2005 فاز منتخب مصر على السنغال 4-2 في كأس LG الودية استعدادا لأمم أفريقيا، حيث سجل لمصر كل من حسن مصطفى وعماد متعب وعمرو زكي هدفين. وفي أمم أفريقيا 2006 والتي نظمتها مصر، حقق الفراعنة الفوز على أسود التيرانجا بنتيجة (2-1)، وأحرز الهدفين أحمد حسن من ركلة جزاء وعمرو زكي -في ثالث زيارة له للشباك السنغالية.
وجرت المواجهة الأخيرة بين المنتخبين في مصر، عام 2014 في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2015، وخسر منتخب مصر في المباراة الأولى بالسنغال (2-0) بثنائي مامي بيرام ضيوف وساديو ماني، وفاز أسود التيرانجا الفوز في استاد القاهرة بنتيجة (1-0) بهدف مبكر ثان لمامي بيرام ضيوف. في السياق كشفت مصادر أن البرتغالي "كارلوس كيروش"، المدير الفني للمنتخب الوطني إجراء تعديل على تشكيل الفراعنة الذي شارك في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة بالكاميرون، والتي حقق فيها الفراعنة المركز الثاني، بعد الهزيمة أمام أسود التيرانجا في النهائي بركلات الترجيح. ويعتزم "كيروش" الدفع بعمرو السولية ومحمد النني في خط الوسط، وأمامهم محمد مجدي أفشة بجوار الثنائي محمد صلاح وعُمر مرموش، مع مهاجم وحيد هو مصطفى محمد، على أن يُشارك أحمد سيد زيزو في الشوط الثاني، سواء على حساب أحد عناصر الهجوم أو الدفاع، حسب نتيجة المباراة حينها. ومن المتوقع أن يدفع بثنائي فقط في خط الوسط الدفاعي، وأمامهم محمد مجدي أفشة، لزيادة الجبهة الهجومية، وعدم الارتكان للأسلوب الدفاعي أو التحفظي، خصوصًا في ظل حاجة الفراعنة لتسجيل أكثر من هدف في هذه المباراة، لتأمين موقفه في لقاء العودة بداكار الأسبوع المقبل. و استقر الجهاز الفني بشكل كبير حتى الآن على تشكيلة، الدفاع بالدفع بالثنائي محمود حمدي الونش ومحمد عبد المنعم في قلب الدفاع، ويكون أحمد فتوح هو الظهير الأيسر، وعلى الناحية الأخرى عُمر كمال عبد الواحد، فيما يعود محمد الشناوي لحراسة عرين الفراعنة بعد غيابه عن آخر المواجهات في كأس الأمم بسبب الإصابة.
