«محفوظ» يرفض تعيين ابن الزبال.. و«حنفى» يطالب المصريين بأكل الكوسة.. وإسكندر تطالب بترحيل الصعايدة سادت «العنصرية» ضد المواطنين طوال 30 عاما قضاها المخلوع مبارك فى الحكم من قبل وزراء لا يدركون أنهم خدم لهذا الشعب ويحصلون على رواتبهم من جيوب دافعى الضرائب وعقب اندلاع ثورتى يناير ويونيو استبشر الجميع خيرا باختفاء النظرة الطبقية والاستعلاء على خلق الله ولكن يبدو أن بعض وزراء حكومة «محلب» كان لهم وجهة نظر أخرى، حيث كشفت تصريحات المستشار محفوظ صابر وزير العدل المقال عن واقع أليم بقوله فى إحدى الفضائيات إن ابن «الزبال» ليس من حقه أن يتولى منصبا القاضى فلابد أن ينشأ فى وسط مناسب لهذا العمل من وجهة نظره. وأضاف «محفوظ» أن ابن عامل النظافة لو أصبح قاضيا، لن يستمر فى هذه المهنة، وسيتعرض لأزمات عدة، لكن هناك وظائف أخرى تناسبه.. و«كتر خير» عامل النظافة إنه ربى ابنه وساعده للحصول على شهادة وهو ما تسبب فى غضب عارم واعتبره كثيرون أنه تصريح عنصرى ومستفز، مما وضع حكومة محلب فى ورطة أمام الشعب ليجبر وزير العدل على تقديم استقالته. تصريح وزير العدل المقال كشف الغطاء عن واقع قائم منذ عشرات السنين اقره من قبل رئيس نادى القضاة أحمد الزند، حيث قال: من يهاجم أبناء القضاة هم «الحاقدون والكارهون» ممن يرفض تعيينهم، وسيخيب آمالهم، وسيظل تعيين أبناء القضاة سنة بسنة ولن تكون قوة فى مصر تستطيع أن توقف هذا الزحف المقدس إلى قضائها، ولمزيد من الاستعلاء على خلق الله قال الزند فى لقاء له مع توفيق عكاشة «إننا السادة والباقى عبيد»، وفى استمرار لسقطات الوزراء قال الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى: هناك أشخاص كثيرون يغضبهم أن الأجواء هادئة حول قانون المستشفيات الجامعية وهدفنا الوحيد هو الارتقاء بمستوى المستشفيات الجامعية، وليس الإضرار بالبشر، وردا على سؤال حول ما تردد بشأن وجود غضب بين عدد من رؤساء الجامعات لعدم قدرتهم على التواصل معه، قال الوزير: «من أشاع ذلك «كذاب ونتن وقليل الأدب»، ووزير التعليم العالى غير منشغل بأى سفريات. فيما قالت ليلى إسكندر وزيرة التطوير الحضرى والعشوائيات، خلال المؤتمر السنوى لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة إن أزمة انتشار البؤر العشوائية سببها هجرة أهالى الصعيد إلى القاهرة والإسكندرية، مشيرة إلى أن القضاء عليها يبدأ من توفير فرص عمل حقيقية لأهالى جنوب الوادى. وتساءلت الوزيرة «مش عارفة هنرجع الصعايدة لمحافظاتهم تانى إزاى» وكشفت الوزيرة عن عنصرية الحكومة وعدم وضع الفقراء على خريطتها عندما قالت إن هناك حالة من الجدل بين الوزارات الآن حول الأراضى التابعة للدولة ومن يستحقها، لافتة إلى أن هناك بعض الوزارات ترفض منح بعض الأراضى للفقراء بسبب تسعيرتها، مستدركة: هناك خناقة على من يستحق أراضى الدولة.. الفقراء أم المستثمرون. أما وزير التموين والتجارة خالد حنفى فقال ردا على تصريحات ارتفاع أسعار الخضراوات: الطماطم طول عمرها «مجنونة» وكل يوم بسعر ومش لازم ناكل بامية.. الكوسة مفيدة ورخيصة.