تنظم نقابة الأطباء وقفة احتجاجية ظهر غدٍ أمام دار الحكمة، وذلك للمطالبة بحل مشكلة الدراسات العليا لأعضائها، مشيرة إلى أن مطالبهم خلال الوقفة هى تعديل حركة الزمالة التكميلية القادمة إلى حركة أساسية، مع زيادة الأعداد المقبولة بها إلى 4000 طبيب، حيث إن هناك اعتمادات مالية خصصت للزمالة خصيصًا لدعم زيادة أعداد المتدربين، ولم نلمس لها أى أثر حتى الآن، لافتة إلى إخطارها للواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية بالوقفة. وأشارت النقابة إلى ضرورة إيجاد خطة تنسيق بين وزارة الصحة والزمالة المصرية وكليات الطب المختلفة، لاستيعاب جميع الأطباء المقيمين فى برنامج الزمالة، بعد توسيعه تدريجيًا بالتنسيق مع باقى الجهات بدلاً من الاستمرار فى الاتجاه الحالى بعمل "برامج للتعاون بين كليات الطب الحكومية والخاصة" برسوم تصل إلى 20 ألف جنيه سنويًا، مما تعتبره النقابة اتجاهًا خطيرًا نحو خصخصة الدراسات العليا . من جانبها، أعلنت نقابة أطباء الأسنان، التضامن مع نقابة الأطباء فى وقفتها الاحتجاجية، بعدما اتخذت العديد من الإجراءات حيال إنهاء أزمة زيادة مصاريف الماجستير والدكتوراه لتتراوح من 15 إلى 20 ألف جنيه، مشيرة إلى أنها خاطبت كلا من الدكتور عمرو أبو العز عميد كلية طب الفم والأسنان بقصر العينى، والدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، فى نهاية مارس الماضى، بالإضافة إلى إرسالها لخطاب إلى المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، والدكتور السيد عبد الخالق فى نهاية أبريل الماضى، لدراسة سبل حل المشكلة، دون جدوى. ويواجه خريجو كليات الطب بفروعها المختلفة "بشرى، وأسنان، وصيادلة"، أزمة حقيقية فى الحصول على فرصة للالتحاق بالدراسات العليا، والمشكلة تكمن فى قلة أعداد المقبولين، التى أصبحت تهدد نصف أعداد خريجى تلك الكليات فى استكمال تكوينهم العلمى.