يستجوب الكونجرس الأمريكي اليوم الثلاثاء، رؤساء يوتيوب وسناب شات وتيك توك حول سلامة الأطفال ، وتحضر جلسة الاستماع جينيفر ستاوت نائبة رئيس السياسة العامة لشركة سناب، ومايكل بيكرمان، نائب الرئيس ورئيس السياسة العامة ممثل لتيك توك ،وليزلي ميلر، نائبة رئيس الشؤون الحكومية والسياسة العامة ممثلة عن يوتيوب، وسيشرح الرؤساء الثلاثة الخطوات التي اتخذوها لحماية جمهور الأطفال.
ولا تقتصر المخاوف من تأثير هذه التطبيقات وحدها على سلامة الأطفال، حيث أعربت لجنة فرعية في مجلس الشيوخ بالفعل عن مخاوفها من أن فيسبوك غير صحي للأطفال ، ويرأس اللجنة الفرعية السيناتور ريتشارد بلومنتال، وهو ديمقراطي من ولاية كناتيكيت، حيث ستجتمع اللجنة الفرعية لحماية المستهلك مع رؤساء سياسات الشركات الثلاث لمناقشة كيف يمكن أن تؤدي منصاتهم إلى تفاقم السلوك الضار والإدمان وانتهاك الخصوصية.
وهناك مخاوف كبيرة لدي ممثلي الشركات من جلسة الاستماع بالكونجرس، لأن تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي"قد أسيء استخدامها لإيذاء الأطفال والترويج لأعمال مدمرة، مثل التخريب في المدارس، والتحديات الفيروسية، والتنمر، واضطرابات الأكل، والتسويق المؤثر المتلاعب، والاستمالة".
وتأتي الجلسة وسط تدقيق شديد من شركة فيسبوك، وهو موضوع سلسلة من القصص المبنية على وثائق مسربة تشير إلى أن الشركة تعرف الضرر الذي تسببه منصاتها على الصحة العقلية للمراهقين، وكذلك الديمقراطية والدول النامية. وقد أدلت فرانسيس هوغن وهي مديرة منتج سابقة في فيسبوك بشهادتها أمام اللجنة الفرعية بمجلس الشيوخ، كما أدلت بشهادتها أمام البرلمان يوم الاثنين.
وقالت السيدة التي سربت قبل أسابيع، العديد من أسرار عملاق وسائل التواصل الاجتماعي "من خلال عملي اكتشفت أن فيسبوك تعمل بشكل يضر الصغار، كما يؤذي الديمقراطية"، وأضافت أن الشركة تأخذ معلومات من العامة ومن الحكومات، وقد ضللت الجمهور حول العديد من المواضيع.
في تصريحات سابقة اكد موقع يوتيوب لإخبار أنه أزال 7 ملايين حساب يُعتقد أنها تخص أطفالًا صغارًا وفتيانًا في الأرباع الثلاثة الأولى. ما يقرب من 3 ملايين من عمليات الإزالة هذه في الربع الثالث حيث قامت الشركة "بتكثيف جهود الإزالة الآلية". ولدى يوتيوب أكثر من 2 مليار حساب نشط كل شهر.
وقال بيكرمان في بيان: "تيك توك تهتم بعمق بسلامة ورفاهية القاصرين ، ونتطلع إلى مواصلة الحوار المفتوح مع هذه اللجنة بشأن أولويتنا المشتركة المتمثلة في الحفاظ على أمان المراهقين على الإنترنت"
