تصدر المطرب الشعبي أحمد شيبة، تريند جوجل بعد كشفه عدم الحصول على أي أرباح من أغنياته التي قدمها، بل كان ينتجها على حسابه، ولا يحصل منها على أي ربح، قائلاً:" "أنا ما أخدتش أرباح من أي أغنية ليّا، أقسم بالله ما أخدت حاجة من محمد رمضان، أقسم بالله كل الأغاني دي ما أخدتش منها جنيه، بعملهم على حسابي وما أخدتش منهم ولا جنيه لا أرباح ولا أجر.. ربنا كرمني من حتة تانية.. الحمد لله، مش كل حاجة الفلوس". أحمد شيبة: مضيت تنازل على أغنيتي وتابع أحمد شيبة، في الجزء الثاني من حواره مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم"، أنه فوجئ بالنجاح المدوي لأغنية "آه لو لعبت يا زهر"، مشدّدا على أنه تنازل عنها للمنتج محمد السبكي، ولم يربح منها جنيها واحدًا: "ما أخدتش منها حاجة خالص أنتجتها على حسابي وقالي هنزلهالك في الفيلم بس تمضي تنازل فتنازلت.. فهي بتاعته". أحمد شيبة وتأخر الكلام استكمل أحمد شيبة قائلا:" أنه كان لا يجيد الكلام حتى وصل للمرحلة الابتدائية، لدرجة أن العائلة والمحيطين ظنوا أنه سيكون أبكمًا، خاصةً أن لديه خال بهذه الحالة.. "مكنتش بغني وأنا صغير، بالعكس كانوا فاكرني هطلع أخرس ومش بتكلم، لأن خالي الله يرحمه مكنش بيتكلم ومش بيسمع، وأنا لما اتولدت مكنتش بتكلم خالص، فالنطق كان صعب أوي عندي لحد الابتدائية، ولما اتنرفز كان الكلام عندي بيتقطع، لحد ما ربنا نفخ في صورتي وبقيت مطرب". قال أحمد شيبة أن والده كان غير راضٍ على أن يكون مطربًا، فكان يغني في أفراح ومناسبات أصدقائه في البداية، موضحا أنَّه أول فرد يكون له ميول فنية ويغني في عائلته.. "أنا أول واحد بغني في عيلتنا، وأبويا مكنش راضي ف كنت بغني في الأول في أفراح أصحابي عشان عارفين إن صوتي حلو، وبغني لحسن الأسمر وعدوية وجورج وسوف، أنا متربي على الأصوات دي، بس غصب عني الزمن اتغير والمزيكا اتغيرت، ومكنتش عارف أعمل إيه". أحمد شيبة والعمل في مهن عديدة وتابع أحمد شيبة أنه عمل في العديد من المهن قبل الشهرة لكسب المال، موضحا أنه عمل ك فرّان وكنفاني، وكان يمتلك صينية كنافة يعمل عليها قديما واشتراها منه جاره بمبلغ 180 جنيها، كان يمتلكها منذ 15 عاما.. "كنا شباب صغيرين وعايزين نشتغل، فصاحب الصينية غلّى علينا الإيجار، وكنا شباب قبل الجيش، اشترينا واحدة جاهزة من المنشية عندنا ووقفنا وربنا كرمنا آخر كرم وكل واحد بقى عاوز يسافر فاشتريت منهم الصينية، وبعدين مقدرتش اشتغل لوحدي من غير صحابي فبعتها لجاري وكان فاتح محل بقالة، وحطها قدام المحل وربنا كرمه وبقى فاتح صيف شتا يعمل كنافة". وعمل أيضل ب "الدوكو" لكن لم يحبها بسبب الرائحة النفاذة وتأثيرها على الصدر، موضحا أن صديق عمره ويدعى "حمودة" هو من علمه صنعة السمكري والدوكو، وقاما بفتح ورشة ولكن الشراكة لم تكتمل بسبب عودة صديقه إلى ليبيا.. كان يدرس بجانب العمل ولكنه لم يكمل دراسته بسبب العمل وسفره إلى ليبيا: "كنت باجي من ليبيا كل شهر أشوف أمي وأرجع تاني". أحمد شيبة والصعاب أكد أحمد شيبة أنه يذهب الآن لمنطقته كل جمعة، ويشارك في خبز العيش مع الفرّان، ويحرص على تناول الطعام مع أهل منطقته في تجمع كبير، ويتحدثون سويا لمدة ثلاث أو أربع ساعات، وبعدها يذهب لوالدته للاطمئنان عليها.. وواجه صعاب كثيرة في حياته قبل الشهرة، لذلك عمل في كثير من المهن، موضحا أنه عمل أيضا سمكري لفترة قصيرة، وكان شغوفا بالمهنة.. "كنت بقطع، وممكن أعمل رفرف على إيدي وكنت بحبها بس مطولتش فيها واتعلمتها بسرعة، أنا شوفت أيام عذاب واشتغلت كل حاجة بس بالحلال.. مريت بكل حاجة لأن عندي طموح". وقدم أحمد شيبة مؤخرا أغنية "أنا مش فاضيلكم"، من كلمات الشاعر رضا المصري، والملحن فارس المصري، وتوزيع طه الحكيم. للاطلاع على أبرز وأهم الأخبار والأحداث يرجى الاشتراك بالصفحة الرسمية لموقع صوت الأمة.. أضغط هنا
