أعلنت تيس دافيس المديرة التنفيذية للتحالف الدولى لحماية الآثار، أن داعش تمتلك آثارا استولت عليها تمكنها من تسليح جيش كامل، موضحه أنه فى سوريا هناك ما يثبت أن داعش تتحقق من 12 ألف قطعة أثرية تمنحهم أكثر من مليار دولار، لافتة إلى أن قطعة واحدة من تلك الآثار تمكنهم من شراء آلاف الصواريخ. وأوضحت تيس دافيس المديرة التنفيذية للتحالف الدولى لحماية الآثار خلال مؤتمر مكافحة تهريب الآثار، إن هناك مواقع أثرية تتعرض للنهب والسرقة فى العراق من قبل تنظيم داعش وتستخدم فى تمويل الأسلحة وتمكنت من تحقيق ارباح بالملايين من خلال الاتجار فى الآثار المسروقة. ولفتت فى كلمتها خلال جلسه بمؤتمر حماية الأثار بالشرق الأوسط الى أن التراث المصرى أصبح الآن ضحية للنهب والسرقة خلال السنوات الأخيرة، ووصفت الشرق الأوسط بأنه عبارة عن موقع اثرى ومنطقة ثرية جدا، وهذا التراث يقع تحت التهديد، وتحتاج إلى مزيد من الجهد لحمايتها، موضحة أن داعش فعل بالآثار كما فعل النازيون خلال الحرب العالمية، وبالتالى لا فرق بين الإبادة الجماعية، ويدمرون ما هو مقدس، وشددت المسئولة على أنه على الرغم من القوانين الا أن معظمها لم ينفذ وهناك لوحات تسرق ومومياء تم أخذها ولا نستطيع الحصول عليها مجددا.