قال الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، إن ترشيد الطاقة يمكن أن يوفر 2 مليون فرصة عمل، مضيفا أن هناك 31 مصنعا تم تدريب العاملين بها ومساعدتهم فى تنفيذ برامج ونظم لترشيد الطاقة ضمن مبادرة إطلاق الحملة القومية للتوعية بنظم تحسين كفاءة الطاقة بالقطاع الصناعى فى مصر "حملة كفاءة". وأوضح الوزير خلال كلمته فى المؤتمر الصحفى المنعقد اليوم لإطلاق حملة "كفاءة" أنه يتم تنفيذ مشروع التدريب من خلال وزارة الصناعة وهيئة التنمية الصناعية الدولية، والبيئة، ولها مكون مرتبط بالسياسات التى يمكن أن ننتهجها لترشيد الطاقة. وأضاف أن القطاع الصناعى قطاع من أهم قطاعات التنمية فى مصر ونموه أساس مطلوب لاستدامة التنمية ، وأن التنمية الصناعية هى المحور الأساسى للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وذكر الوزير قائلا يأتى هذا ملحا فى الوقت الذى لدينا مشكلة طاقة ومن سمات الصناعة المصرية يكون مكون الطاقة رئيسى فى المنتج الصناعى وهذا المكون أقل من العالم، حيث يصل من 10 : 50 % وهو ما يقلل فرصة التنافسية ولذلك تأتى أهمية ترشيد استخدامات الطاقة، الاقتصاد والطاقة والبيئة لابد من معالجته بشكل شامل. ومن جانبها قالت جوفانى سيدايا المدير الإقليمى برنامج الأممالمتحدة للتنمية الصناعى "اللينيدو" خلال فعاليات إطلاق حملة "كفاءة" حملة تحسين الطاقة بالمصانع"، أن فكرة ترشيد استهلاك الطاقة ورفع كفاءتها أولوية فى جدول أعمال صانعى السياسات فى جميع أنحاء العالم نظرا للحاجة الملحة لتأمين الاحتياجات المستقبلية من الطاقة . وأضافت جوفانى خلال كلمتها فى المؤتمر الصحفى الذى نظمته وزارة البيئة اليوم بحضور وزير البيئة، واللواء إسماعيل جابر رئيس هيئة التنمية الصناعية، أنه لا شك فيه أن الدول النامية والمتقدمة على حد سواء تواجه العديد من التحديات الكبرى منها الزيادة المطردة لعدد من السكان والأزمات الاقتصادية الحادة والنمو المتزايد فى الطلب على موارد الطاقة . وطالبت جوفانا خلال كلمتها بضرورة وضع سياسات وقوانين ولوائح وطنية فعالة للتحكم فى معدل استهلاك الطاقة بما يحقق العديد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية ومنها إطالة فرص استنفاذ الوقود الأحفورى وتحقيق التوازن فى الموازنات الحكومية المتخصصة لإمداد وتوفير الطاقة وخلق فرص عمل جديدة ونقل المعرفة والتقليل من التأثير السلبى لانبعاثات الغازات الدفينة على البيئة .