كشفت مجلة (دير شبيجل) عن تفاصيل تخص فضيحة جهاز الاستخبارات الألماني، حيث أشارت فى عددها الأسبوعى أن جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني (بي إن دي)، المتهم بالتعاون مع الولاياتالمتحدة في التجسس على قادة الاتحاد الأوروبي، حذف 12 ألف طلب استخباراتى يتعلق بمسئولين أوروبيين. وأوضحت المجلة أن أحد عناصر جهاز الاستخبارات الألمانى تعمد بتجاهل 12 ألف طلب قدم اليه من قبل وكالة الأمن القومى الأمريكية (ان اس ايه) فى اتفاق تعاون ألمانى أمريكى مشترك لمكافحة الارهاب. وأضافت أن هذه الطلبات تتعلق بعدد من مسئولين رفيعي المستوى في وزارة الخارجية الفرنسية، فضلاً عن موظفين في مؤسسات تابعة للاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأوروبية. من جانبه، طالب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير بتوضيح ملابسات فضيحة التجسس المتهمة فيها الاستخبارات الألماني، مشيراً إلى ضرورة أن يقوم البرلمان الألماني (البوندستاج) بالتحقيق في هذه الحادثة بأسرع وقت ممكن. جدير بالذكر أن جهاز الاستخبارات الألماني يتعرض لانتقادات شديدة، تتورط فيها أيضا المستشارة الألمانية انجيلا ميركل بعدما نشرت وسائل إعلام ألمانية أن جهاز الاستخبارات الالماني تجسس على مسئولين في الرئاسة الفرنسية ووزارة الخارجية الفرنسية فضلا عن تجسس اقتصادى على شركات (ايرباص)، بالإضافة الى المفوضية الأوروبية والنمسا، من مقره في بلدة باد إيبلينج بولاية بافاريا.
