بالرغم من أن موسم الانتقالات يتبقى عليه مدة طويلة إلا أن صراع القطبين على ضم بعض اللاعبين قد بدأ باكراً إثر التألق الذى ظهر به هؤلاء اللاعبين مع أنديتهم مما وضعهم على رادار القطبين، أبرز الصفقات المتوقع الصراع عليها بين الأهلى والزمالك فى التقرير التالى. البداية من محمود عزت مدافع المقاولون العرب الذى عاد إلى الفريق هذا الموسم بعد رحلة احتراف قصيرة فى البرتغال لم ينجح بها فى إثبات نفسه، مما دفع النادى الأهلى إلى مخاطبة ناديه قبل عودته من أجل ضمه قبل أن يواجه برفض قاطع هذا الموسم أملاً فى رفع سعره أكثر، الأمر الذى جعل أحمد سليمان عضو مجلس إدارة نادى الزمالك يدخل فى الصفقة محاولاً إبعادها عن الأهلى الذى رفع سعر اللاعب إلى أربعة ملايين جنيه حددها للتعاقد معه. فى حين يأمل الزمالك فى دفع مبلغ أقل مدعوم بإعارة المدافع ياسر إبراهيم إلى المقاولون أو بيعه نهائياً إذا لزم الأمر و لاسيما أن حسن شحاتة المدير الفنى لذئاب الجبل يرغب فى الحصول على خدماته. ثانى اللاعبين الذى قد يكون أغلى صفقات الموسم هو محمود كهربا مهاجم الفريق الأول بنادى إنبى الذى أعلن النادى الأهلى مبكراً عن رغبته فى التعاقد معه عقب تألق اللاعب مع فريقه البترولى هذا الموسم إثر عودته من رحلة احتراف بفريق جراسهوبرز السويسري، وبالرغم من امتلاك الزمالك لخط هجوم مكون من أربعة مهاجمين على مستوى عال مثل خالد قمر و سيسيه و باسم مرسى و أحمد على إلا أن الزمالك لن يقبل بانتقال كهربا إلى المارد الأحمر لعلم المسئولين فى النادى الأبيض بما سيضيفه اللاعب إلى خط هجوم الفريق الأحمر و بالتالى سيحاول اقناع طارق العشرى و إدارة انبى بالحصول على خدمات سيسيه الذى انخفض مستواه فور عودته للفريق مع دفع مبلغ مالى لن يزيد على 3 ملايين جنيه أو أقل لمعرفتهم بقيمة سيسيه بالرغم من حالة التخبط التى يمر بها، أما الأهلى فيتسلح برغبة اللاعب فى معاودة اللعب بالمارد الأحمر بعدما أخطر مسئولى انبى و بالتالى لن يتردد فى دفع ما لايقل عن 5 ملايين جنيه قد تزيد فى مسلسل صراع الفريقين فى الحصول عليه، خاصة أن الزمالك سيكون ملزما عند التعاقد مع أى لاعب فى انبى بدفع المبالغ المتأخرة عليه فى صفقة اسلام عوض و التى حرمت الفريق الأبيض من الاحتفاظ بصفقة الموسم الحالى وهو مؤمن زكريا الذى فضل انبى التنازل عليه لصالح الأهلى، مازلنا مع انبى لكن تلك المرة مع مهاجم آخر هو أحمد رفعت الذى أصبح ركيزة أساسية فى الفريق بالرغم من صغر سنه ما جذب اهتمام مسئولى القلعة البيضاء الذين سألوا عن سعر اللاعب قبل أن يصطدموا برفض فكرة بيعه نهائيا من قبل مجلس إدارة النادى الذى اعتاد عدم التفريط فى اللاعبين الصغار لتحقيق أكبر استفادة من ورائهم بالإضافة للرحيل المحتمل لكهربا مما سيجعل رفعت هو قائد هجوم الفريق، لكن رفض إدارة انبى لا يعنى التزام الزمالك بذلك مما سيجعل النادى الأهلى يصارعه على الصفقة بكل تأكيد. لاعب آخر واعد هو رجب نبيل مدافع وادى دجلة و المنتخب الأوليمبى، نبيل لم يخف رغبته فى الانتقال إلى الأهلى بالتزامن مع دخول إدارة النادى الأهلى فى مفاوضات مع النادى بعد علمهم برغبته، خاصة أن الأهلى قد يستغنى عن محمد فاروق مهاجم الأهلى المعار لوادى دجلة بالاضافة إلى دفع مبلغ مادى لن يزيد على 2 مليون جنيه حالة موافقتهم، وبطبيعة الحال لن يترك مجلس إدارة الزمالك الصفقة تذهب بسهولة إلى الأهلى على الرغم من السعر الكبير الذى قد يضعه ماجد سامى رئيس وادى دجلة مقابل بيع اللاعب، ويبدو أن العلاقات المتوترة بين رئيس دجلة ماجد سامى ورئيس الزمالك ستؤثر على أى صفقة يطلبها الزمالك من دجلة وستذهاب باتجاه القلعة الحمراء. أما صالح جمعة المتألق رفقة ناسيونال ماديرا فقد أثار حفيظة الأهلاوية للتعاقد معه، خاصة بعد تصريح اللاعب مؤخرا الذى أكد فيه أن النادى الأهلى هو المناسب له مما جعل علاء عبد الصادق يعمل جاهدا على عودته فى الأيام القادمة لما يمتلكه من علاقات جيدة مع اللاعب الذى ارتبط به أثناء وجودهما فى انبى، وبما أن ماديرا دفع ما يزيد على مليون يورو مقابل الحصول على خدمات اللاعب لن يدفع الأهلى أو الزمالك الذى سيدخل فى الصفقة أقل من 8 ملايين جنيه مقابل الحصول على خدماته. وأخيراً يأتى عمرو السولية لاعب خط وسط الإسماعيلى الذى ينتهى عقده مع الفريق هذا الموسم مما جعله قريباً جداً من الرحيل عن قلعة الدراويش لصالح أحد القطبين ولاسيما الأهلى الذى توصل إلى اتفاق مع اللاعب قبل أن يخرج طارق يحى مدرب الإسماعيلى بتصريحات أكد فيها أنه بصدد التوصل لاتفاق مع رئيس النادى لتمديد عقد السولية حتى لا يتم بيعه مجاناً، الزمالك أيضاً تحدث إلى اللاعب و يعتمد على العلاقة الجيدة التى تربطه مع إدارة الإسماعيلى للحصول على خدمات اللاعب حتى لو جدد مع الفريق.