مصنفة ضمن أشهر وأهم 100 شخصية في العالم لعام 2019 الدكتورة هاربين أرورا تشارك مجتمع السيدات المصري التكنوقراط إنجازاتها العالمية في دعم وتمكين المرأة دينا عبد الفتاح رئيس القمة: نستهدف التعاون الوثيق مع أهم الشخصيات النسائية المؤثرة في العالم
تشارك الدكتورة هاربين أورورا، سيدة الأعمال الهندية والمؤسس والرئيس العالمي لرابطة اتحاد جميع النساء والمنتدى الاقتصادي النسائيWEF، في فعاليات الدورة الخامسة ل «قمة مصر للأفضل»، والتي تنظمها مجلة أموال الغد في 5 فبراير المقبل، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء لتكريم أبرز السيدات المؤثرات في مؤسسات الأعمال، وأفضل الشركات أداءً في السوق المصرية وكبار الشخصيات الاقتصادية المحققين لنجاحات استثنائية خلال عام 2019 . وتعد الدكتورة هاربين أورورا، ضمن أشهر وأهم 100 شخصية في العالم وفقًا لمؤسسة Reputation Poll لعام 2019، وكرمها الرئيس عبد الفتاح السيسي في منتدى شباب العالم في شرم الشيخ عام 2018، لانجازاتها العالمية الشهيرة كأحد أنجح رائدات الأعمال والمهتمات بالعمل الخيري حول العالم. ويعد المنتدى الاقتصادي النسائي «WEF» الذي أسسته أورورا، أكبر تجمع لرائدات الأعمال والقيادات النسائية في العالم من أجل تمكينهم على المستوى الشخصي والعملي، ويمتلك شبكة مكونة من 100 ألف سيدة واعدة من جميع دول العالم، بينما اتحاد جميع النساء ALL فلديه أكثر من 800 رابطة أختية حول العالم. وتشارك الدكتورة هاربين أرورا، مجتمع السيدات المصري التكنوقراط خلال قمة مصر للأفضل، تجربتها الرائدة وإنجازاتها العالمية الشهيرة كأحد أنجح رائدات الأعمال والمهتمات بدعم وتمكين المرأة، والخطوات الملهمة التي قامت بها لتحقيق هذا النجاح لتناول فرص الاستفادة منها لتعزيز طموح السيدات المصريات التكنوقراط. وتستعرض خلال كلمتها بالقمة، أسباب اختيار مصر هذا العام لعقد المنتدى الاقتصادي النسائي WEF، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وفرص وقدرة مصر على أن تجمع الكثير من السيدات من حول العالم لتناول فرص تعزيز الارتقاء بأعمالهم واندماجهم في التنمية المستدامة لدولهم، وحجم الاستفادة التي ستحظى بها السيدات المصريات من انعقاد هذا المنتدى العالمي. يحضر مؤتمرات المنتدى الاقتصادي السنوي للمرأة أكبر الشخصيات البارزة دوليًا من ضمنها رؤساء الدول، والوزراء، وأعضاء العائلة الملكية، والحائزين على جائزة نوبل، والقضاة، وسيدات الأعمال، ورؤساء وأساتذة الجامعات، ورجال الصناعة، والسفراء والدبلوماسيين، والمشاهير، ورواد الأعمال، وأعلن في وقت سابق اتحاد جميع النساء ALL والمنتدى الاقتصادي النسائي WEF"خطة المليون 2022" والتي تهدف لحشد وتفاعل مليون امرأة من جميع دول العالم في جو يدعو للمساواة والسلام وتحقيق الرخاء للجميع خلال عام 2022. من جانبها قالت الإعلامية دينا عبد الفتاح رئيس تحرير مجلة أموال الغد ورئيس قمة مصر للأفضل، أن القمة تحتفي سنويًا بالرواد من الشخصيات النسائية المؤثرة والمساهمين بقوة في التحولات التي تطرأ على الاقتصاد المصري ومعدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي للدولة بالتعاون مع «منتدى الخمسين» الذي يعد أكبر منصة متنامية تضم سيدات الأعمال في مصر، وذلك توافقًا مع البرنامج الاقتصادي الطموح الذي تتبناه القيادة السياسية بالتعاون مع الشركاء من القطاع الخاص ونال إشادة العديد من المؤسسات الدولية ومراكز التصنيف العالمية. وأشارت إلى أن مشاركة الدكتورة هاربين أورورا في أعمال القمة، تأتي ضمن خطط قمة مصر للأفضل للتعاون الوثيق مع أهم الشخصيات النسائية المؤثرة في العالم، وعقد شراكات مع المنتديات العالمية المهتمة بشئون المرأة التكنوقراط ونقل تجاربها الناجحة للسوق المصرية، في ظل السياسة الشاملة للقمة لاكتشاف السيدات التكنوقراط في مصر، وإلقاء الضوء على نجاحاتهم الاستثنائية، وإلهام الكثير من الأجيال الجديدة من السيدات بهذه التجارب الناجحة. ولفتت دينا عبد الفتاح، إلى أن الدورة الجديدة للقمة، ستشهد تكريم أفضل 50 سيدة مؤثرة في مؤسسات الأعمال لعام 2019؛ بمشاركة الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وذلك بهدف إبراز دور المرأة المصرية كشريك أساسي في التنمية الاقتصادية، والتأكيد على الصورة الذهنية الجديدة للأوضاع في مصرعلى مستوى السياسات الخاصة بدعم المرأة المصرية التكنوقراط، عبر اكتشاف أجيال جديدة من السيدات القادرات على النفاذ إلى جميع المجالات، وتسويق مخططات الدولة التنموية وعلى رأسها رؤية مصر 2030، ودفع الحوار حول مشاركة المرأة في تسويق قرارات الدولة الاقتصادية والتحركات التي تشهدها على مستوى الإدارة والتخطيط للمستقبل. وأكدت على أن الدورة الجديدة للقمة ستعزز النجاحات والإنجازات التي حققتها الدورات السابقة من إجراء ترابط وتواصل بين الأجيال المختلفة من القيادات النسائية التكنوقراط، حيث شهدت القمة السنوات السابقة تكريم أكثر من 200 سيدة تكنوقراط يمثلون قياديات للعديد من المؤسسات الكبرى في قطاعات متنوعة ضمت وزيرات في الحكومة ورؤساء مؤسسات في القطاعات المالية والمصرفية والاقتصادية، إلى جانب أصحاب مبادرات مجتمعية فاعلة في المجتمع.
