في الفترة الأخيرة انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خطابات من مدارس دولية بتعليق الدراسة بسبب ظهور حالات أنفلونزا الخنازير وبرغم نفي وزارة الصحة لانتشار فيروس انفلونزا الخنازير بين الطلاب الا ان كثير من أولياء الأمور لجأوا لتطعيم أطفالهم خوفا من العدوي. وتعتبر إنفلونزا الخنازير مرض يصيب الجهاز التنفسي تسببه فيروسات الإنفلونزا التي تصيب الجهاز التنفسي للخنازير، مما يؤدي إلى الإصابة بإفرازات الأنف، والسعال ، وانخفاض الشهية، ويمكن أن تستمر إنفلونزا الخنازير حوالي أسبوع إلى أسبوعين في الخنازير التي تبقى على قيد الحياة، وقد تم عزل فيروس هذه الإنفلونزا من الخنازير لأول مرة في عام 1930 في الولاياتالمتحدة، وظهرت عدوى إنفلونزا الخنازير في عدد من الأشخاص الذين يتعاملون مع الخنازير مثل المزارعين، وكذلك أصيبت الخنازير بالعدوى بفيروس إنفلونزا البشر، وفي عام 2009 انتشرت إنفلونزا بين البشر بشكل خطير.
وفي الموضوع أكدت الدكتورة شيرين زكي رئيس لجنة سلامة الغذاء والمتابعة الميدانية بالنقابة العامة للأطباء البيطريين أن الإصابة بأنفلونزا الخنازير ليست خطيرة في حد ذاتها في أغلب الحالات، لكن المرض قد يتطور في بعض الحالات ويصاب بالتهاب رئوي، ومشاكل حادة في الرئتين، مما قد يؤدي إلى الوفاة. ويعتبر الأشخاص الأكثر تعرضا للإصابة هم الأشخاص والمرضى ذوي المناعة المنخفضة، النساء الحوامل، الأطفال تحت عمر 5 سنوات، كبار السن الذين تجاوزون ال 60 عاما، أصحاب الأمراض المزمنة.
أما عن أعراض الإصابة بإنفلونزا الخنازير، فهي تتشابه مع أعراض الأنفلونزا العادية في ارتفاع درجة حرارة الجسم، صداع، آلام بالجسم، سعال، رعشة، اضطراب في الوعي، آلام في الحلق، إرهاق.
والاعراض عند الأطفال يحدث صعوبة في التنفس وتحول لون الوجه للأزرق مع وجود قيء مستمر وخمول وكسل مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة وللوقاية من المرض يجب غسل اليدين جيدا بالماء والصابون أو المطهرات التي تحتوي على الكحول خاصة بعد العطس أو السعال والامتناع عن لمس العينين أو الفم أو الأنف لأنها وسائل انتقال العدوي مع عدم الاختلاط مع أشخاص مصابين الأنفلونزا وتغطية الأنف والفم عند السعال أو العطس بالمناديل أو بمرفق اليد وليس الكف وتجنب التواجد في أسواق المواشي أو الحظائر أو أماكن تجمع الحيوانات والمزارع
