طالبت رسميا لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، بضرورة وضع تصور ودراسة جدوى من قبل متخصصين وتعتمد من رئيس الجمهورية لتمهيد مسار العائلة المقدسة ليكون مزاراً سياحياً، ما يحقق المزيد من الأمور الإيجابية لأبناء المحافظات التي تضم نقاط الرحلة. وتحتاج رحلة العائلة المقدسة لعدة خطوات فاعلة لاعتمادها رسميا كمزار عالمي، خاصة وأنها الرحلة الوحيدة في العالم التي حدثت في مصر فقط، وخريطة مسار الرحلة تضم 25 نقطة، وتم اعتمادها من بابا الفاتيكان، لذلك يجب اعتماد هذه الخريطة بشكل رسمي والعمل عليها حتى يكون الأمر واضحا للسائح الذي يأتي من جميع أنحاء العالم للزيارة. ومن ضمن المطالبات لإحياء الرحلة المقدسة هو ضرورة إعداد دراسة وافية لمسار العائلة المقدسة من خلال المتخصصين، خاصة أن المسار يضم عدد كبير من محافظات الجمهورية ومنها محافظات لم تدخل إليها السياحة من قبل، إضافة لضرورة وضع خريطة رئيسية توافق عليها الحكومة وتنفذ تحت قيادة البابا ورجال الأعمال لتمهيد هذا المسار كمزار سياحي. واتخذت لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب خطوات عدة لتذليل العقبات في المسار، حيث زار وفد من اللجنة، محكى بئر وشجرة السيدة العذراء مريم بمنطقة المطرية، وكنيسة مسطرد الأثرية، وكان فى استقبال الوفد البرلمانى قيادات ومفتشو وزارة الآثار الذين شرحوا لأعضاء الوفد خط سير العائلة المقدسة فى مصر وتاريخ الشجرة وبئر السيدة العذراء مريم. وهناك عدة أزمات يجب حلها لإحياء مسار العائلة المقدسة، مثل أن المنطقة شعبية وغير مؤهلة، بحسب ما أكد اللواء إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، مضيفا، اعترف بعدم قدرة المحافظة على تطوير المنطقة"، وطلب مساعدة البرلمان للانتهاء من مشروعات الصرف الصحى حتى يبدأ التطوير، موضحا "مش عارفين تطور من الصرف الصحى". ولتذليل العقبات، كلف طارق كامل، مساعد أمين مجلس الوزراء، بالبدء الفورى فى دهان وتطوير المنازل المحيطة بمحكى بئر وشجرة السيدة العذراء مريم بمنطقة المطرية قبل البدء فى أعمال الصرف الصحى، قائلا "يجب تغيير شكل الشارع من اليوم وليس الغد، ولن نقبل بأى تقصير من أى مسئول تجاه الالتزامات"، مؤكدا أن أعمال الصرف الصحى 30 ديسمبر المقبل، موجها بالبدء الفورى فى تطوير المنطقة المحيطة ورصف الشوارع فور انتهاء أعمال الصرف، على أن ينتهى تطوير الشوارع فى بداية شهر فبراير عام 2020 أو منتصف الشهر بأقصى تقدير.
