النوم بشكل مريح هو شيئ أساسى للحصول على قسط من الراحلة طوال الليل مما يمكن كل شخص على ممارسة مهام عمله وروتين يومه، ولكن طريقة النوم تختلف من شخص لأخر فهناك من يفضل النوم على وسائد ناعمة كبيرة فيما يجد آخرون أنها غير مريحة وتؤدى إلى شعور بآلام بالرقبة أو الظهر . هناك بعض الفوائد للنوم دون وسادة ومع ذلك، فإن هذه المزايا ليست بحجم واحد يناسب الجميع، وفقا لما ذكره موقع "healthline".
تهدف الوسائد إلى الحفاظ على العمود الفقرى فى وضع محايد ومحازاة الرقبة مع بقية الجسم.
طبقًا للمركز الطبي بجامعة روتشستر الأمريكية، فإن النوم على البطن يضع العمود الفقري في وضع غير طبيعي ذلك لأن غالبية الوزن يتركز في منتصف الجسم، مما يضيف الضغط على الظهر والرقبة وهو ما يجعل من الصعب على العمود الفقري الحفاظ على منحنى طبيعي.
النوم دون وسادة يمكن أن يبقي رأسك مستويًا هذا قد يقلل من بعض الضغط على رقبتك وتعزيز محاذاة أفضل.
لكن هذا لا ينطبق على مواقف النوم الأخرى إذا كنت تنام على ظهرك أو جانبك ، فإن النوم بدون وسادة قد يضر أكثر مما ينفع من الأفضل استخدام وسادة للحفاظ على عمودك الفقري محايدًا.
على الرغم من الفوائد المحتملة للنوم دون وسادة هناك أيضًا عيوب وهى:
وضع سىء عندما تنام على بطنك، فإن تفريغ الوسادة يمكن أن يربط العمود الفقرى بشكل أفضل ومع ذلك، فإنه لن يعوض تماما الموقف غير الطبيعى سيظل من الصعب على عمودك الفقرى أن يكون محايدًا، لأن معظم وزنك يقع فى مركز جسمك.
لتعزيز وضع أفضل أثناء النوم على بطنك ، ضع وسادة تحت معدتك وحوضك. سيؤدي ذلك إلى رفع منتصف جسمك وتقليل الضغط على العمود الفقري ، حتى إذا كنت لا تستخدم وسادة لرأسك.
في المواقف الأخرى، النوم بدون وسادة ليس مثاليًا يضع العمود الفقرى فى وضعية غير طبيعية ويجهد المفاصل والعضلات من الأفضل استخدام وسادة إذا كنت تنام على ظهرك أو جانبك. ألم الرقبة وبالمثل فإن الصلة بين النوم دون وسادة وألم في الرقبة لها محاذير كبيرة.
إذا كنت نائما على بطنك فإن التخلص من الوسادة يمكن أن يساعد في بقاء رقبتك في وضع طبيعي أكثر لكنه لا يلغي الحاجة إلى قلب رأسك هذا يمكن أن يجهد مفاصل الرقبة والعضلات مما يتسبب فى الشعور بالألم.
وإذا كنت لا تستخدم وسادة ، فسيتم توزيع الضغط على عضلات الرقبة بشكل غير متساو ستكون أكثر عرضة لألم الرقبة والصلابة والصداع.
