في إطار تنفيذ تطلعات القيادة السعودية لبذل أقصى الجهود لخدمة الحرمين الشريفين وراحة زوار بيت الله الحرام ، وبهدف تسهيل حركة قاصدي البيت العتيق وإدارة الحشود، بحسب صحيفة الرياض السعودية، انتهت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي 85 % من مشروع إضافة مساحة تتجاوز 3000 متر مربع في محيط المسجد الحرام. الأعمال التوسعية في المسجد الحرام تضمنت إزالة عدد من الأماكن المخصصة للوضوء بالساحات، وتوفير عدد من مجمعات المواضئ أسفل سلالم صحن المطاف، بالإضافة إلى مجمعات دورات المياه الموزعة على أطراف الساحات.
وأوضحت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام أن المشروع الذي ستستكمل أعماله بإذن الله تعالى نهاية الشهر الجاري، يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية داخل المسجد الحرام وساحاته لتوفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن والزوار والمعتمرين وتسهيل إدارة الحشود وضمان سلامة قاصدي وزار البيت العتيق.
وأكدت رئاسة شؤون الحرمين الشريفين، أن المشروعات التطويرية في الحرمين الشريفين تتم وفق دراسات ميدانية، وخطط هندسية، بالتعاون ما بين عدد من الجهات المسؤولة لضمان سلامة وراحة ضيوف الرحمن، بغية توفير أفضل الخدمات وبأحدث التقنيات.
وكان الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوى الدكتور عبدالرحمن عبدالعزيز السديس أكد في وقت سابق ما توليه حكومة المملكة العربية السعودية من اهتمامٍ بالحرمين الشريفين، والمشاعر المقدّسة، وخدمة ضيوف الرحمن، منذ تأسيسها إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وأكّد فى تصريح له نشرته وكالة الأنباء السعودية في وقت سابق، بمناسبة بدء أعمال الصيانة الدورية للكعبة المشرّفة، وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود باستخدام أحدث التقنيات ووفق أفضل المواصفات العالمية والخبرات تحت إشراف وزارة المالية ممثلةً بمكتب إدارة المشاريع على أعمال الصيانة الدورية، وبالتنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى والجهات ذات العلاقة، لتوفير كل ما من شأنه خدمة ضيوف الرحمن.
وقال "تأتي هذه الأعمال وفق تطلعات القيادة الرشيدة في بذل الجهود لخدمة الحرمين الشريفين وراحة زوار بيت الله الحرام، ولهذا جاء توجيه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - باستئناف أعمال الصيانة الدورية للكعبة المشرّفة، فهو - أيّده الله - يسعى جاهداً لتوفير أفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين، ومنذ تأسيس المملكة العربية السعودية وملوكها يتشرّفون بخدمتهم للحرمين الشريفين، ولضيوف الرحمن، ويهتمون براحتهم وأمنهم وأمانهم، ولا يتوانون عن تلبية احتياجات الحرمين الشريفين وقاصديهما، ويوجهون التوجيه تلو الآخر فيما يهم البناء والتشييد لإعمار المسجد الحرام والمسجد النبوي، حسياً ومعنوياً ويأمرون بتوفير الأفضل والأجود من منظومة الخدمات وأوجه العناية داخل الحرمين الشريفين والمشاعر المقدّسة".
