ضربة أمنية جديدة طالت عناصر جماعة الإخوان الهاربين من مصر بعد ملاحقتهم بالخارج، حيث أعلنت وزارة الداخلية الكويتية منذ قليل عن تمكن الأجهزة الأمنية المختصة بضبط خلية إرهابية تتبع تنظيم الإخوان المسلمين قد صدر بحقهم أحكام قضائية من قبل القضاء المصري وصلت إلى 15 عاما. وقالت وزارة الداخلية في الكويت إن الخلية قامت بالهرب والتواري من السلطات الأمنية المصرية متخذين الكويت مقراً لهم، لافتة إلى أن الجهات المختصة في الوزارة رصدت مؤشرات قادت إلى الكشف عن وجود الخلية ، ومن خلال التحريات تمكنت من تحديد مواقع أفراد الخلية وباشرت الجهات المختصة عملية أمنية استباقية، تم بموجبها ضبطهم في أماكن متفرقة. وأكدت الوزارة أنه وبعد إجراء التحقيقات الأولية معهم أقروا بقيامهم بعمليات إرهابية وإخلال بالأمن في أماكن مختلفة داخل الاراضي المصرية، لافتة إلى أن التحقيقات لاتزال جاريه للكشف عن من مكنهم من التواري وساهم بالتستر عليهم والتوصل لكل من تعاون معهم . وحذرت وزارة الداخلية بأنها لن تتهاون مع كل من يثبت تعاونه أو ارتباطه مع هذه الخلية أو مع أية خلايا أو تنظيمات إرهابية تحاول الإخلال بالأمن وإنها ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الكويت. وكشف المعلومات الأولية أن المتهمين عناصر إرهابية سبق تورطها في تنفيذ عمليات إرهابية إستهدفت الكنائس الومنشاءات الهامة بمصر ، وصدرت ضدهم أحكام قضائية ، وتم التنسيق بين شرطة إنتربول القاهرة والإنتربول الدولي لملاحقتهم بالخارج ، وأن ضبطهم جاء بنماءاً علي رصد مسبق لإتصالتهم وتحركاتهم بالكويت، والتمويلات التي تلقوها من الخارح مقابل تسهيل تنفيذ عملياتهم العدائية . وأشارت المعلومات الأولية حسبما تناقلتها وسائل الإعلام الكويتية إلى أن أعضاء الخلية الإرهابية الإخوانية اعترفوا بالتورط بعمليات إرهابية في مصر ، وأن التنسيق الأمني بين الكويت ومصر قاد وزارة الداخلية بالكويت لضبط لضبط أفراد الخلية ، وتجري الجهات القضائية بالكويت التحقيقات وطلبت إجراء تحريات دقيقة حول علاقة أفراد تلك الخلية ببعض الكويتين وتحديد مسؤلية هؤلاء في إخفاء أفراد الخلية الهاربين من مصر وتسهيل تحركاتهم بالكويت ، وتحريات حول علاقة المتهمين بالكويت بالعمليات العدائية التي كانت تخطط لها هذه الخلية بالداخل والخارج والتي كانت تستهدف مصر أيضاً.