احتفل مئات من أهالي شمال سيناء، اليوم الاثنين، بأعياد الربيع "شم النسيم"، على شواطئ بالعريش وبئر العبد، وسط أجواء هادئة وآمنة تماما بكافة مدن المحافظة. وفي مدينة بئر العبد تراجعت أعداد الموطنين على ساحل البحر صباحًا؛ لشدة الحرارة، إلا أن الإقبال تزايد في ساعات ما بعد انكسار درجة الحرارة، على شواطئ غرناطة وحبيبة وبساطة والمساعد، حيث أنشأ المصطافون مخيمات بدائية على الشاطئ لقضاء الوقت بداخلها.
وانتشرت أعداد من الخيول على الشواطئ كنوع جديد من الترفيه وخاصة أن عليها إقبال من الشباب والأطفال، بأسعار رمزية تتراوح ما بين 10 إلى 15جنيه.
وتعتبر شواطئ غرناطة وآل ياسر وحبيبة وبساطة والمساعد من أهم الشواطئ البسيطة والشعبية التي يقبل عليها المواطنون في المناسبات العامة مثل الأعياد وشم النسيم.
المواطن محمد شاهين قال إن الطقس الحار أجبر المواطنين على التزام بيوتهم أغلب ساعات النهار، وأن الحركة تغيرت آخر النهار وزاد الإقبال على الشواطئ لقضاء بعض الوقت وسط الأجواء الأسرية.
فيما أكد المواطن أحمد الكاشف ، أن أحد أسباب تراجع الإقبال على الشواطئ يعود إلى إرتفاع أسعار الكافتريات المنتشرة على طول الساحل، لذلك فإن الغالبية من الأهالي يتناولون وجبة الغذاء لمنازلهم ، وينزلون الى شارع الكورنيش ساعات ما بعد العصر حتى العشاء للاستمتاع باجواء البحر.
وفي مدينة بئر العبد غربي المحافظة ، شهد شاطئ الرواق خلال اليوم إقبالا ملحوظا من أهالي وسكان مدينة بئر العبد وغالبيتهم من الأسر التي فضلت قضاء البوم على شاطئ الرواق في أجواء مميزة ومستقرة.
وزار العميد ايهاب فرغلي، رئيس مركز ومدينه بئر العبد، بمرافقة نائبه سليمان فرج، شاطئ الرواق، حيث اطمئن على سلامة الأهالي وعدم مواجهتهم اي عوائق خلال تواجدهم على الشاطئ في إطار الاحتفالات بيوم شم النسيم.
و شهد شاطئ الرواق إقبالا ملحوظا من المواطنين وسط حالة من الفرحة،وفي أجواء أسرية سعيدة
وانتشر عدد من رجال الأمن قرب الشواطئ وخاصة في مدينة العريش وعلى شاطئ الرواق على ساحل البحر المتوسط ، لجانب تواجد رجال الإسعاف واستعدادهم لحدوث أي طارئ في أي وقت ،حرصا علي سلامة المواطنين.
