أكدت السيدة حبيبة عز مستشار وزير التعليم للتعليم الفني، أن المناهج الجديدة عبارة عن حكاية بدأت بفكرة وحلم بانتهاء الظواهر السلبية في المجتمع تمت ترجمته على أرض الواقع في صورة كتب ومناهج جذابة تلبي احتياجات الطلاب، مشيرة إلى مراجعة أكثر من 30 شريك دولي و220 خبير للمناهج الجديدة. جاء ذلك خلال جلسة "تطوير التعليم.. حكاية مصرية" والتي تعقد على هامش مؤتمر التعليم في مصر في دورته الثانية.
وأوضحت أنه تم تدريب أكثر من 120 ألف معلم و3425 موجه بالمدارس على المناهج الجديدة، مشددة على وجود 3.5 مليون نسخة من الكتب التي تتطابق وعقلية الطفل المصري.
ولفتت مستشار وزير التربية والتعليم للتعليم الفني إلى أن تطبيق منظومة التعليم الجديدة في رياض الأطفال أسهل من تطبيقها عن أي مرحلة تعليمية، موضحة أن هناك إرادة سياسية مصرية في تطبيق منظومة التعليم الجديدة 2030.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد ضاهر، مساعد وزير التربية والتعليم، إن طلاب الصف الأول الثانوي يستخدمون أجهزة "التابلت" ببراعة شديدة، موضحًا أن هذا الأمر فاق توقعات الوزارة التي رأت أنهم قد يحتاجون تدريبات.
وأضاف ضاهر، أن تجربة "التابلت" لها ردود فعل إيجابية حتى الآن، مشيرًا إلى أن الوزارة تسلمت جميع دفعات الأجهزة من شركة سامسونج، ووزعتهم على طلاب الصف الأول الثانوي باستثناء نحو 20 ألف طالب بالمدارس الخاصة لم يتسلموا أجهزتهم حتى الآن.
وأشار مساعد وزير التربية والتعليم، إلى أن اللجنة المختصة بالتطوير درست 75 جهاز "تابلت" قبل الاستقرار على شركة سامسونج، موضحًا أن قصة التابلت بدأت في شهر مايو الماضي بمساعدة هيئة التسليح بالقوات المسلحة، وكان شرط وزارة التربية والتعليم وجود جهاز بجودة عالية ودرجات تأمين تحافظ عليه وتمكن الطالب من استخدامه ل3 سنوات.
وقالت الدكتورة نوال شلبي، مدير مركز القومي لتطوير المناهج، إن تطبيق منظومة التعليم الجديدة في رياض الأطفال أسهل من تطبيقها عن أي مرحلة تعليمية. وأوضحت شلبي، خلال أن هناك إرادة سياسية مصرية في تطبيق منظومة التعليم الجديدة 2030.
وأضافت إنه تم تدريب كوادر تعليمية مختلفة، موضحة أن المركز اهتم بالمناهج التي تعمل على بناء الشخصية، مشيرة إلى أنه تم عمل دراسة موسعة من أجل المناهج الجديدة تم بناؤها على 3 عناصر أهمها مواصفات خريج 2030.
وأشارت إلى أن المناهج الجديدة قائمة في المقام الأول على المهارات، مشيرة إلى أن هذه المهارات بالخبرات المصرية في الأساس ودعم الخبرات الأجنبية.
