أفتت "الدعوة السلفية" في منشور لها بحرمة الاحتفال بيوم شم النسيم، مستندين إلى بعض فتاوي لجنة الافتاء بالأزهر الشريف، يؤكد فيها أنه لا توجد حاجة للاحتفال لعدم خلط الحق بالباطل. وتضمن منشور الدعوة السلفية، أربعة أقسام، الأول يعرف منشأ عيد شم النسيم، والثانى مظاهر الاحتفال به، والقسم الثالث حكم الاحتفال به، والرابع مواقف المسلم من عيد شم النسيم، واختتمت الدعوة السلفية منشورها بفتوى للجنة الفتوى بالأزهر الشريف في حكم الاحتفال بيوم شم النسيم. وقال منشور الدعوة السلفية: "لا يجوز الاحتفال بشم النسيم لأنه ليس في الإسلام إلا عيدان وهو ينهى الأنصار عن الاحتفال بأعيادهم في الجاهلية، قال: "كَانَ لَكُمْ يَوْمَانِ تَلْعَبُونَ فِيهِمَا، وَقَدْ أَبْدَلَكُمُ اللَّهُ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ الْفِطْرِ، وَيَوْمَ الأَضْحَى"، مؤكدين في المنشور إلى أن الخروج إلى المنتزهات وأكل الفسيخ والاطعمة والبيض الملون هي عادات فرعونية، مشيرين إلى أن الاحتفال بهذا يعد مخالفة للنبي كما نشر السلفيون فتوى سابقة أبو اسحاق الحويني، الداعية السلفي، يفتي بحرمانية الاحتفال بشم النسيم وقال، حرم جميع العلماء مشاركة المشركين في اعيادهم متسائلا "من الذي يذهب إلى الحدائق في شم النسيم ومن الذي يملأ الطرقات أليس هؤلاء الغافلون"، متابعا "وحق من الله عليهم أن يفرض عليهم الذل والعار لأنهم لا يستحقون غير ذلك". وأضاف، أن الله لا يغير ما في قوم حتى يغيروا ما في انفسهم، وجميع العلماء يحرمون الاحتفال بهذا اليوم وعندما اخرج يوم شم النسيم ارى المنتقبات في الشوارع في جولات ويصطحبون أولادهم إلى الحدائق متسائلا ما الذي يحدث اين ازواجهم وكيف أن تكون المرأة منتقبة وتخرج تشم هواء في هذا اليوم وافتى الحويني بأنه يحرم على أي بائع أن يبيع في هذا اليوم أي مطعوم يقوم به هذا العيد، فلا يجوز بيع البيض أو الرنجة أو الفسيخ ومن فعل ذلك فهو آثم وكسبه حرام.