بعد سنوات سابقة شهد فيها المصريون معاناة واضحة في قطاع الكهرباء، تصاعدت عقب ثورة يناير وفي سنة حكم جماعة الإخوان الإرهابية، تحتفل مصر بأربع سنوات دون انقطاع للكهرباء، وبقفزة ضخمة في القطاع قادتها لمقدمة الصفوف في البنية التحتية للكهرباء. اليوم افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي ثلاث محطات عملاقة لتوليد الكهرباء بنظام الدورة المركبة، نفذتها شركة سيمنز الألمانية في بني سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة، بقدرات إجمالية 14 ألفا و400 ميجاوات، واستثمارات 6 مليارات يورو، وهي المحطات الثلاثة التي تجعل مصر الأولى عالميا في امتلاك أحدث وأضخم محطات الكهرباء بنظام الدورة المركبة. في هذه السطور يرصد "صوت الأمة" أبرز 10 معلومات مهمة، بالأرقام والتفاصيل الكاملة، عن محطات الكهرباء الثلاثة العملاقة، وما تضيفه لمصر في هذا القطاع المهم، ومعدلات الأداء والإنجاز الاستثنائية في تنفيذها...
1- جرى تنفيذ محطات سيمنز الثلاث في بني سويف والعاصمة الإدارية الجديدة والبرلس ضمن اتفاق حكومي بين مصر وألمانيا، وقدرات المحطات 14 ألفا 400 ميجا وات.
2- بافتتاح المحطات الثلاثة رسميا، تُصبح مصر للمرة الأولى في تاريخها الأولى عالميا في قطاع الكهرباء، عقب الانتهاء من المرحلة الأولى من محطة بني سويف.
3- أعلنت شركة سيمنز الألمانية أن عقد تنفيذ 3 محطات بقدرة 14 ألفا و400 ميجا وات في مصر، هو أكبر تعاقد في تاريخ الشركة العملاقة.
4- تعمل المحطات العملاقة الثلاث بكفاءة توليد كهربائية تصل ل65%.
5- المحطات من طراز h.class الذي يُستخدم لأول مرة على مستوى العالم، بأحدث تكنولوجيا وأعلى كفاءة.
6- تعمل المحطات الثلاث بتكنولوجيا الدورة المركبة، معتمدة على الغاز الطبيعي في تشغيلها، وتبلغ قدرة كل منها 4800 ميجاوات.
7- تكلفة المحطة الواحدة مليارا يورو، وإجمالي تعاقد سيمنز على المحطات الثلاثة 6 مليارات يورو.
8- تضم كل محطة من المحطات الثلاثة 4 وحدات توليد عملاقة.
9- تضم كل وحدة توليد توربينتين غازيتين قدرة كل منها 400 ميجاوات، وتوربينة بخارية بقدرة 400 ميجاوات، وغلايتين لاستعادة الطاقة المفقودة، وستُربط المحطات بالشبكة القومية على جهد 500 كيلو فولت في ديسمبر المقبل بقدرة 2400 ميجا وات.
10- تسهم المحطات الثلاثة العملاقة في تلبية 20% من إجمالي استهلاك الكهرباء على مستوى مصر.
