في زيارة تحمل العديد من الأهداف السياسية، وصل وزير الخارجية الروسي، سيجري لافروف، إلى بيونج يانج، حيث التقى زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، وذلك قبل أيام قليلة من اللقاء المرتقب بين زعيم كوريا الشمالية، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. في هذا السياق أكدت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، التقى اليوم، زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، بعدما التقى في وقت سابق، بنظيره الكوري الشمالي ري يونغ هو. قضايا عديدة سعى وزير الخارجية الروسي، لتحقيقها خلال تلك الزيارة، من بينها توثيق التعاون بين البلدين خلال الفترة المقبلة، ومناقشة سبل نزح السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، وكذلك القضايا التي سيطرحها كيم يونج أون على دونالد ترامب خلال اللقاء الذي سيعقد في 12 يونيو المقبل بسنغافورة.
وقالت الوكالة الروسية، إنه تزايد الحراك الدبلوماسي بشأن الوضع في شبه الجزيرة الكورية، على ضوء لقاء القمة، المرتقبة بين الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري الشمالي والذي من المزمع عقدة في سنغافورة، يوم 12 يونيو المقبل، للتفاوض حول إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، ووقف كوريا الشمالية لإجراء تجارب على الصواريخ البالستية، مقابل تسهيلات اقتصادية، وتنازلات في مجال العقوبات المفروضة على البلاد. وذكرت الوكالة الروسية، أن وزير الخارجية الروسي، دعا أثناء زيارته إلى بيونج يانج، زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون إلى زيارة روسيا، حيث قال لافروف: تعالوا إلى روسيا، سنكون سعداء بكم. وأشارت الوكالة الروسية، أن زعيم كوريا الشمالية أشاد بنهج القيادة الروسية، وخاصة الرئيس فلاديمير بوتين، للوقوف في وجه الهيمنة الأمريكية، حيث وصل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بزيارة إلى كوريا الشمالية، اليوم الخميس 31 مايو، متابعة: سأل كيم يونج أون عن حالة بوتين الصحية، وأجابه لافروف أنه في حالة ممتازة، كما أشار إلى أن الرئيس الروسي يرسل إليه أحر السلام وأطيب التمنيات في الإجراءات، التي تتخذ حاليا في شبه الجزيرة الكورية.
وأكد وزير الخارجية الروسي، أن روسيا ليس من حقها التدخل بالعملية التفاوضية بين الولاياتالمتحدةوكوريا الشمالية، لكنها ستكون مستعدة لدعم اتفاقيات محددة حول التسوية الكورية تلبي مصالح جميع الأطراف. وتابع وزير الخارجية الروسي: لدينا قناعة من أن الجانب الكوري الشمالي يعرف تاريخ السنوات الأخيرة وسيحدد موقفه مع الأخذ بعين الاعتبار جميع العوامل، الآن تجري هناك مشاورات تحضيرية للخبراء، ونحن نرى أنه ليس من حقنا بأي شكل من الأشكال التدخل في هذه العملية.
