ما زال الجيش السوري، يشن عملية عسكرية ضد تنظيم داعش، جنوب العاصمة الروسية دمشق، حيث تمكن من القضاء على العديد من العناصر الإرهابية ، وفي الوقت الذي يشن فيه النظام السوري، هجوما عنيفا على تنظيم داعش في جنوبدمشق، تستأنف قوات سوريا الديمقراطية معركتها ضد التنظيم الإيراني في شرق سوريا، فيما كشفت الولاياتالمتحدةالأمريكية، عن موقفها تجاه الحرب التي يشنها التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في سوريا. وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن وحدات من الجيش السوري واصلت عملياتها ضد إرهابيي داعش بمنطقة الحجر الأسود جنوبيدمشق، حيث حققوا تقدما جديدا حققه الجيش السوري في الجهة الجنوبيةالغربيةلدمشق مع توجيه سلاح الجو ضربات دقيقة لمقار وتحصينات الإرهابيين. وقالت الوكالة الروسية، إن وحدات الاقتحام في الجيش السوري مدعومة بسلاح الجو والصواريخ واصلت تقدمها في معركة أحياء دمشقالجنوبية التي تهدف للقضاء على تنظيم داعش والمجموعات الإرهابية الأخرى المنتشرة فيها، وتمكنت من السيطرة على أحياء القدم والمأذنية والعسالي والجورة، حيث تمكنت وحدات من الجيش السوري، من استعادة السيطرة على أحياء القدم والمأذنية والعسالي والجورة في محيط الحجر الأسود على الأطراف الجنوبية لمدينة دمشق.
كما نقلت الوكالة الروسية، عن قوات سوريا الديمقراطية، إعلانها استئناف المعركة للسيطرة على آخر جيوب تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا، موضحين أنه لديهم إصرار على إكمال حملة عاصفة الجزيرة للقضاء على داعش، حيث تحتفظ بوجود كبير بالقرب من الحدود العراقية، التي تسعى من خلالها إلى الاحتفاظ بملاذ آمن للتخطيط لهجمات في جميع أنحاء العالم وتوسيع أراضيها في سوريا والعراق. وتابعت قوات سوريا الديمقراطية: نرحب بدعم القوات العراقية عبر الحدود وشركائنا في التحالف الدولي، معلنة تشكيل مركز مشترك مع الجيش العراقي، لتنسيق حماية أمن الحدود بين سوريا والعراق المتاخمة لمحافظة دير الزور.
فيما أكدت هيذر ناويرت، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية والتحالف الدولي والشركاء المحليين في سوريا يبدؤون عملية تحرير المناطق التي هي آخر معاقل داعش في سوريا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية: سنحمي الولاياتالمتحدة والتحالف والقوات الشريكة في حال حدوث هجوم، أيام سيطرة داعش على الأراضي وترهيب الشعب السوري يقترب من نهايته، لافتة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية ستعمل مع تركيا وإسرائيل والأردن والعراق ولبنان لتوفير أمن حدودها من داعش.