فشلت الولاياتالمتحدةالأمريكية، في التوصل إلى قرار بشأن توجيه ضربة عسكرية في سوريا، ردا على الهجوم الكيماوى الأخير الذي تعرضت له مدينة دوما السورية السبت الماضي، في الوقت الذي بدأ فيه مسؤوليين أمريكيين الترويج نحو الأهداف التي تسعى واشنطن للوصول لها خلال الضربة العسكرية، والتي أعلنت عن 3 أماكن تسعى واشنطن لاستهدافها من خلال تلك الضربة. ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على تويتر عن البيت الأبيض، تأكيده بأن الرئيس الأمريكي دوتالد ترامب أنهى اجتماعه مع مجلس الأمن القومي دون التوصل إلى اتخاذ قرار نهائي بشأن سوريا. وأضاف البيت الأبيض، أن إدارة الرئيس الأمريكي تواصل تقييم المعلومات والتنسيق مع حلفائها، حيث قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنهى للتو اجتماعا مع مجلس الأمن القومي حول الوضع في سوريا، لم يتم اتخاذ اي قرارات نهائية بعد، و نحن نواصل دراسة معلومات الاستخبارات والتعاون مع شركائنا، كما تحدث ترامب مع الرئيس ماكرون ورئيسة الوزراء ماي مساء اليوم". وقال موقع "روسيا اليوم" إن الولاياتالمتحدة ودولا غربية تهدد بشن ضربات عسكرية ضد سوريا على خلفية اتهامها بالمسؤولية عن الهجوم الكيميائي في مدينة دوما في غوطة دمشقالشرقية، الأمر الذي تنفيه دمشق قطعيا وتعتبره استفزازا. وتزامنا مع تصعيد اللهجة الأمريكية تجاه توجيه ضربة عسكرية مرتقبة ضد النظام السوري، بدأ مسؤوليين أمريكيين، تسريب الأهداف التي ستستعى واشنطن وحلفاءها في ضربها داخل سوريا. ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن مصدر أمريكي، تأكيده أن الولاياتالمتحدة حددت 8 أهداف محتملة لضرباتها الصاروخية المتوقعة في سوريا، موضحا أن الأهداف ال8، تشمل مطارين سوريين ومركزا للأبحاث العلمية ومصنعا لإنتاج الأسلحة الكيميائية، ومشيرا إلى أنه يتم دراسة الأمر بشكل جديد ومفصل ودقيق للغاية الوضع الكامل، وسنرى ماذا سيحدث. وذكر الموقع الروسي، أن هذا التصريح يأتي وسط توتر متزايد على خلفية إعلان الولاياتالمتحدة أواخر الأسبوع الماضي أنها سترد على ما تصفه بالهجوم الكيميائي في مدينة دوما السورية، الذي حملت السلطات السورية المسؤولية عن تنفيذه.
