أكدت منظمة الصحة العالمية في جنيف أنها تعمل بالمشاركة مع وزارة الصحة اليمنية وكذلك الشركاء في الصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود والمنظمات الأخرى، لضمان وصول العلاج إلى المرضى في اليمن الذين هم بحاجة ماسة إليه وكذلك ضمان مد كافة المرافق الصحية بالأدوية والمستلزمات الطبية خاصة وأن تصعيد العنف في اليمن وضع عبئا كبيرا على تلك المرافق وكذلك على مقدمي الرعاية الصحية. وذكرت المنظمة الدولية في بيان لها اليوم الجمعة، أنه ووفقا لمكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالأممالمتحدة فأن السكان اليمنيون في العاصمة صنعاء قد تأثروا جراء العنف المتصاعد وكذلك في 13 من 22 محافظة يمنية. وأشارت المنظمة إلى أنها والشركاء وفروا المستلزمات الصحية الطارئة لأكثر من 80 ألف مستفيد في اليمن، إضافة إلى توفيرها لأكياس الدم وأسطوانات الأوكسجين والسوائل الوريدية وغيرها، وقالت المنظمة إنها تنسق مع برنامج الغذاء العالمي ومكاتب الأممالمتحدة لاستكشاف حلول بديلة لتوفير الأدوية الإضافية والمستلزمات الطبية من المركز الإنساني في دبي. من جانب أخر ذكرت المنظمة أن المستشفيات في جميع محافظات اليمن بحاجة ماسة إلى إمدادات الأوكسجين والأدوية والكوادر الصحية الإضافية وإيضا زيادة الطاقة الاستيعابية، كما أن هناك مخاوف كذلك من قدرة سيارات الإسعاف وغيرها من المركبات لنقل المصابين إلى المستشفيات لتلقى الرعاية، إضافة إلى مشكلة توفر الوقود لسيارات الإسعاف ومولدات المستشفيات.