انتهى حزب الدستور من إعداد لائحته الخاصة بشئون الحزب الداخلية وهيكلته الداخلية، استعدادا لإجراء استفتاء عليها، والتمكن من تحديد موعد لانتخابات رئاسة الحزب والأمين العام وكافة قيادات المحافظات. وأعلنت الدكتورة هالة شكر الله رئيس حزب الدستور فى بيان داخلى بين أعضاء الحزب عن موعد إجراء الاستفتاء على اللائحة وهو 24 أبريل،كما ستجرى انتخابات على منصب رئيس الحزب والأمين العام ستبدأ من يوم 8 مايو على أن تجرى فى باقى المحافظات تباعا. وأكدت أن الدكتورة هالة شكر الله انها لا ترغب فى الترشح لرئاسة الحزب، وأن الأزمات الداخلية التى شهدها حزب الدستور خلال الفترة الماضية جعلت "شكر الله" تعيد النظر فى ترشحها مجددا للرئاسة وعدم رغبتها فى ذلك والتى كان آخرها خلافها القائم مع تامر جمعة الأمين العام، موضحا أن هناك محاولات لإقناعها لكنها لازالت متمسكة بقرارها. كما أوضحت أن "تامر جمعة" الأمين العام للحزب هو الوحيد حتى الآن الذى قرر الترشح لرئاسة الحزب. وحسب المسودة الأولى للائحة أن يتم انتخاب رئيس الحزب ونائبه بالاقتراع السرى المباشر بنظام القائمة المغلقة وانتخاب أعضاء الهيئة العليا بنظام القائمة النسبية المفتوحة وبالاقتراع السرى المباشر، وأن يكون هناك استفتاء حال سحب الثقة من رئيس الحزب ونائبه أو من الهيئة العليا أو على اللائحة أو على تعديل برنامج الحزب أو حل الحزب. ومن جانبه قال مصطفى إبراهيم مقرر الهيئة العليا لحزب الدستور، إن الحزب يستعد بكافة هيئاته التنفيذية لإجراء المؤتمر العام والاستفتاء على اللائحة الداخلية، مشيرا إلى أن المسودة الأولى للائحة التى تم تداولها بين أعضاء الحزب لازالت محل نقاش وسيكون هناك أكثر من مسودة أخرى الفترة القادمة لحين الوصول لموعد الاستفتاء . وأشار إبراهيم إلى أن الحديث عن مرشحى رئاسة الحزب لازال مبكرا ولم تظهر قرارات واضحة حتى الآن لمن قرر الترشح لهذا المنصب، مشيرا إلى أن ما تردد عن دعوة عدد من الشباب داخل الحزب لترشيح "هانى الجمل" المحبوس على إثر قانون التظاهر فى قضية مظاهرات مجلس الشورى أمر صحيح . وأوضح أنها فكرة مطروحة لتقديم الدعم المعنوى له، مشيرا إلى أن القانون لو كان يسمح له بالترشح لكان إضافة كبيرة للحزب. وشدد أن كافة الهيئات التنفيذية للحزب تستعد لإجراء الانتخابات، وتم تشكيل لجنة تضم السفير شكرى فؤاد والسفير سيد المصرى والسفير عمر متولى لمتابعة أعمال المؤتمر العام.
