نظمت كلية التربية النوعية بجامعة طنطا الأربعاء، المؤتمر الدولي الثاني للدراسات النوعية بعنوان «دور الدراسات النوعية في بناء مصر»، ويهدف المؤتمر إلى تشجيع مؤسسات التعليم العالي النوعي على تفعيل دورها في التنمية المجتمعية وتفعيل برامجها للعمل على تطوير مخرجاتها لتقديم برامج ومعايير تسهم في خدمة المجتمع. وقال رئيس جامعة طنطا الدكتور عبدالحكيم عبدالخالق، إن تطبيق الاتجاهات الحديثة في التربية هي أساس تكوين مجتمع شامل يستثمر في جميع أبنائه، ويكتشف الموهوبين والمبدعين منهم، مشيرًا إلى أن هذا لن يتحقق إلا بتطوير النظم التربوية التي تساعد على اكتساب المعرفة وتربية أجيال قادرة على صياغة الحياة وتحديد ملامح المستقبل. حضر المؤتمر الدكتور محسن محمود مقشط نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور السيد مزروع عميد الكلية، وعدد من الباحثين والمتخصصين والعلماء في مجال التربية النوعية. وعلى هامش المؤتمر، افتتح رئيس الجامعة معرضًا للفنون التشكيلية والأشغال اليدوية الذي أقامه طلاب الكلية في التخصصات المختلفة.