أكد وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح، أن مستوى التمثيل في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا الذي انطلق اليوم بالكويت "جيد جدا، وكل الذين تمت دعوتهم حضروا، إضافة إلى وجود بعض رؤساء الوزراء ما يمثل شرفا عظيما للكويت". وقال "العبدالله"، الذي يترأس اللجنة العليا التنسيقية للمؤتمرات بالكويت، في مؤتمر صحفي بحضور وزير الإعلام، وزير الدولة لشئون الشباب، الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح، إنه "منذ بدء المؤتمر تم الإعلان عن أنه سيكون على المستوى الوزاري وهو ما يختلف عن المؤتمرات السابقة". وعن مشاريع الكويت مع الاممالمتحدة، أوضح أن للبلاد تعاونا قائما مع برنامج الاممالمتحدة الانمائي للاستثمارفي عدة مجالات ومشاريع تنموية وهو ما لا يقتصر على التبرع النقدي المباشر. وأضاف "عملنا جاهدين مع المكاتب التابعة للامم المتحدة وتحديدا مكتب برنامج الاممالمتحدة الانمائي في شرح وتنفيذ مواضيع لها عائد تنموي" داعيا الصحافيين إلى الاستفسار والتواصل مع مكاتب الاممالمتحدة للاستفسار عن ماهية وطريقة هذه الاستثمارات. وبدأ مؤتمر المانحين الثالث لدعم الوضع الإنساني في سوريا أعماله هنا اليوم برعاية وحضور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي أعلن خلاله تعهد دولة الكويت بتقديم 500 مليون دولار لدعم الشعب السوري. ويشارك في المؤتمر ممثلو 78 دولة عربية واجنبية وأكثر من 38 منظمة غير حكومية اقليمية ودولية. وكانت قيمة التعهدات المقدمة من الدول المشاركة في المؤتمر الأول للدول المانحة الذي عقد في يناير 2013 بلغت نحو 5ر1 مليار دولار منها 300 مليون دولار من الكويت وارتفعت قيمة التعهدات في مؤتمر المانحين الثاني الذي عقد في يناير 2014 إلى 4ر2 مليار دولار منها 500 مليون دولار قدمتها الكويت.