حملت محاولة تسلل شخص مقر الرئاسة الإيرانية منذ قليل، ضجة كبيرة في وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، لاسيما أن المهاجم كان يحمل ساطورًا حاول به عبور الحاجز الأمنى بمحيط مقر الرئاسة الإيرانية، بحسب وسائل إعلام إيرانية. ولم يكترث المهاجم لتحذيرات رجال الأمن مما اضطرهم لإطلاق النار تجاهه، ووفقًا لوسائل الإعلام الإيرانية فأن المهاجم الذى كان يحمل ساطورا عبر بالفعل الحاجز الأمنى الثانى فى مقر الرئاسة.
اقرأ ايضًا: تظاهرات إيران في عيون النخبة.. هكذا يرى المثقفون احتجاجات طهران
وأوقفت السلطات الإيرانية المهاجم بعد محاولة التسلل التي استهدفت مكتب الرئيس، وفقًا لنائب محافظ طهران محسن حمداني لوكالة فارس الإيرانية مضيفًا: "نحاول معرفة هويته ودوافعه". الهجوم أثار ضجة إعلامية، لاسيما وأنه يأتي في أعقاب مظاهرات عارمة شهدتها محافظاتطهران احتجاجًا على السياسات الاقتصادية لحكومة حسن روحاني على الشبكات الاجتماعية، وتجاوز نطاقها العام إلى بعض الشعارات السياسية التي ردّدها بعض المحتجّين.
اقرأ ايضا: مريم رجوي: على المجتمع الدولى الاعتراف بحق الشعب الإيرانى وكانت هذه المظاهرات اندلعت في عدد من المدن الإيرانية ابتداءًا من يوم 28 ديسمبر 2017 في مدينة مشهد شمال شرقي البلاد، وتم الدعوة للمشاركة في المظاهرة التي كانت تسمى في البداية «لا للغلاء». وأعتبر العديد من الأحزاب والشخصيات ووسائل الإعلام داخل النظام الإيراني، الاحتجاجات صحيحة وطالبوا بمساءلة الحكومة واليقظة للشعب لمنع استغلالما أسموهم بالأعداء للاحتجاجات.