واصل الجيش اليمني، انتصاراته في صنعاء ضد مليشيات الحوثيين، بعدما نجح في استعادة تبة المنية وقرية الحود والزنح والظهار والثدل وذي عسق والعتم والعقيبة والشرف في مديرية الصلو دنوبي شرق البلاد، في الوقت الذي يسعى فيه التحالف العربي على إيقاد حدة المواجهات التي تشهدها جنبو اليمن. ووفقا لما نشرته "المعارضة القطرية"، على حسابها الرسمي، فإن الجيس اليمني شن هجوما على ميليشيات الحوثيين في الصلو، بمساعدة التحالف العربي في قرية الحود، حيث دمرت مدفعين الأول في منطقة حريم والثاني بجوار مدرسة النجاح وسط نقيل الصلو بالإضافة إلى مقتل وجرح العديد في صفوف الميليشيا، كما تدور المواجهات أسفل نقيل الصلو، مشيرًا إلى فرار العشرات من عناصر المليشيا الحوثية الانقلابية باتجاه دمنة خدير مخلفة وراءها عشرات القتلى والجرحى والتي ما زالت جثثهم متناثرة في الشعاب والجبال. من جانبها أعلنت الحكومة اليمنية، مقتل 16 وإصابة 142 خلال اشتباكات يومين في عدن، لافتة إلى أنه يتم التحقيق في أسباب تفاقم الوضع في عدن ورفع السلاح في وجه الدولة، وهناك ضرورة معالجة أسباب التوتر الذي أدى للتمرد في عدن، ووفقا لما ذكره موقع "العربية"، فإن الجيش الوطني تقدم نحو المعاقل الأخيرة لميليشيا الحوثي جنوب شرق تعز. من جانبها ذكرت صحيفة "العرب اللندنية"، أن قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي حسمت السيطرة على مواقع استراتيجية في مدينة عدنجنوبي اليمن، وبذلك تكون الإدارة المحلية قطعت الطريق على حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي وقوات الحرس الرئاسي بقيادة نجله ناصر عبدربه منصور، ووجهت ضربة مركزة لنفوذ حزب الإصلاح في المدينة. وأشارت الصحيفة، إلى أن التحالف العربي تمكّن من احتواء الأزمة خلال الساعات القادمة، عبر تحفيز هادي على إصدار حزمة من القرارات تصب في اتجاه تخفيف حالة الاحتقان في الشارع الجنوبي، وتعيد الشراكة بين المجلس الانتقالي الجنوبي كطرف وحيد ممثل للقضية الجنوبية مع الحكومة الشرعية، بالإضافة إلى الاعتراف بالثقل الذي بات يمثله المجلس على المستويين السياسي والشعبي. وأوضحت الصحيفة، أن قوات الحزام الأمني المقربة من المجلس الانتقالي تمكنت من إحكام سيطرتها على العديد من المواقع الهامة في محافظة عدن، في ظل مقاومة لازالت تبديها وحدات الحماية الرئاسية في بعض المناطق.
