في الوقت الذي تستعد فيه الهيئة الوطنية للانتخابات لغلق باب تلقى أوراق المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة، يظهر فى نهاية الماراثون مشرح الوقت بدل الضائع موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد والذى أعلن حصوله على 47الف توكيل وتأييد من 26نائب برلمانى للترشح على منصب رئاسة الجمهورية ليصبح موسى مصطفى موسى أحد المنافسين بقوة على مقعد رئاسة الجمهورية.
وأشار موسى، خلال تصريحات صحفية، إلى أن الحزب أعد لخوض الإنتخاتبات الرئاسية منذ فترة، وأن الفكرة ليست وليدة اليوم، وأن الفرصة عندما أتيحت لخوض الانتخابات من خلال منافسة حقيقية وشريفة من أجل الوطن، لم يتوانى فى الترشح، مؤكدا أن الحزب سيعقد مؤتمرا صحفيا مساء اليوم الاثنين، يتم من خلاله الإعلان عن كافة التفاصيل المتعلقة بترشحه لرئاسة الجمهورية، من برنامج انتخابى، والفريق الرئاسى وقائمة المعاونين فى كل المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وأكد موسى إلى أنه تم إعداد دراسات مستوفاة داخل الحزب حول مشكلات التى تواجه مصر على المستوى الداخلى والخارجى، مشددا على أنه لن يدخل الانتخابات الرئاسية بمفهوم البديل، ولكن بفهوم المنافس الذى يسعى لطرح رؤية واضحة ومحددة فيما يتعلق بطريقة إدارة الدولة والتعامل مع المشكلات التي تواجهها. ولن الانتخابات الرئاسية المقبلة تمثيلية أو انتخابات صورية، فلا أقبل أنا وحزب الغد المشاركة في تمثيلية، وسنخوض الانتخابات بكل قوة.
وأضاف موسى إلى أن أهم الملفات التى يسعى لإحداث طفرة بها هى الملف الإقتصادي والذى تقوم فلسفته الرئيسية على تشجيع ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وطرح رؤية عملية لإعادة تشغيل المصانع المتوقفة والتي بلغت 5000 مصنع، من خلال خطة يتم فيها إشراك الشباب المصري في إدارة وتشغيل هذه المصانع مقابل الحصول على نسبة من الأسهم، وفي النهاية نحن نهدف إلى الاعتماد على نظام الرأسمالية الوطنية في إدارة المنظومة الاقتصادية.
