سعاد حسني كانت امرأة عادية ولاتتميز عن غيرها كما أنها لم تدخل المطبخ طوال 8 أشهر هي عمر زواجنا العرفي لانها تجهل فنون الطبخ وكانت تشرب الخمر حتي تنام كما أنها هي من اعترفت لي في البداية بحبها لي وطلبت مني الزواج سرا لانها كانت تخشي من تأثير ذلك علي علاقتها بالمخرجين أما شقة الزوجية فمازالت موجودة بشارع قصر النيل.. كانت هذه بعض المقتطفات من حوارنا مع جمعة الشوان رجل المخابرات الشهير وزوج السندريلا فإلي تفاصيل الحوار: في البداية.. نريد أن نتعرف منك كيف كان اللقاء الأول بينك وبين الراحلة سعاد حسني؟! - كان في إحدي الحفلات الخاصة لفنانة من الوسط الفني كانت مقربة جدا منها وعرف عنهما أن النوم وحده كان يفرقهما في بعض الأحيان، تعرفت عليها هناك وتحدثنا كثيرا وتطرقنا إلي بعض القضايا حتي وجدنا أن هناك تواصلا واتصالا في العديد من القضايا المهمة في تلك الحقبة. ومن تكون تلك الفنانة؟! - لا أحب أن أذكرها وخاصة أنها رحلت عن دنيانا. وماذا بعد الحفل؟ - كما ذكرت حدث نوع من الشعور الجميل المتبادل بيننا وكنت في هذا الوقت دائم السفر وتكررت مقابلتنا سويا بعد كل رحلة كنت أقوم بها. إذا حدث الحب بينكما؟ - مع تعدد المقابلات زاد اعجابي بها وزاد اعجابها بي. ومن الذي اعترف للثاني بحبه في البداية؟ - هي من اعترفت لي في البداية بحبها وقدرت هذا ففي احدي المقابلات قالت لي هذا وطلبت مني أن نتزوج وقررنا الزواج ولكن بشكل عرفي وليس رسميا. ولماذا تم الزواج بهذه الطريقة؟ - أكيد كان كل واحد منا له تحفظاته الخاصة علي الزواج الرسمي فأنا كنت مرتبطاً ومتزوجا بالفعل وهي كانت داخل الوسط الفني ولاتريد أن تعرف أحدا خشية من تأثير هذا الزواج عليها مع المخرجين. إذا جمعكما الزواج.. هل كان هناك شهود أو من يعلم بهذا الزواج.؟ - العديد من اصدقائي ولكن خارج الوسط الفني وهناك من هم علي قيد الحياة وهناك من مات. في حالة الزواج العرفي كل ما يلزمه الأمر السكن أو مكان الإقامة.. فأين كان هذا المكان؟ - الشقة مازالت موجودة وقمت وقتها باستئجارها مفروشة وهي في العمارة التي تقع بجوار البنك الأهلي بشارع قصر النيل بالدور الرابع. نريد أن نتطرق إلي سعاد الإنسانة داخل «عش الزوجية» هل كانت مثلا تجيد فنون المطبخ؟ - علي العكس تماما مع أن زواجنا دام ثمانية أشهر إلا أنني لم أذق من يديها أي طعام فكان الأكل كله جاهزا فكانت تجهل المطبخ وفنون الطبخ ولم تدخل المطبخ أبدا. كنت دائم السفر في تلك الفترة فكيف كان الانسجام الزواجي بينكما؟ - كانت المسألة عادية جدا زوج وزوجة، فسعاد حسني في بالنهاية إنسانة لها احتياجاتها مثل أي أنثي وكانت مقدرة لسفري الدائم وفي سفري كنت دائم الاتصال بها إلي أن اجيء فاتصل بها فتأتيني كأي زوجة كان زوجها مسافرا. بم تميزت سعاد حسني عن أي امرأة أخري في حياتك وكيف كنت تنظر لها؟ - لم تتميز أبدا في نظري فقد كانت كأي امرأة أخري. فهذا الجنس واحد لا يتغير حتي في أدق سلوكياته فكلهن واحد. عرف عنك شراهتك في تناول الخمور.. فهل كانت سعاد تتناولها معك؟ - هذه من المعلومات الخاطئة عني.. فأقسم بالله أني لم اتناول الخمور إلا في مناسبات ضيقة ومحدودة للغاية.. أما سعاد حسني فقد كانت تشرب الخمور ولكن لم أشرب ابدا معها وكنت اشتريها لها بنفسي وتجلس لتشرب هي حتي تنام. هل عملت سعاد بالمخابرات كما أكد العديد علي هذا؟ - ليس من حقي أن اتحدث عن شئ لا أملك الرد عليه.. فهذه اسرار رغم علمي بالحقيقة واستغربت من فؤاد نصار رئيس المخاربات السابق عندما جزم بأن سعاد عملت لصالح المخابرات المصرية مع أنه كان في تلك الحقبة خارج الخدمة ولا أعلم إلي ماذا استند في ادعائه. ماهو ردك علي ما نشر مؤخرا بأنك تفتري في ادعائك من الزواج بالراحلة سعاد حسني؟ - ولماذا ادعي هذا ماحدث فعلا والاستاذ طارق الشناوي راجل ناقد ولا أعلم ماهو مصدره.. فلم يقم بالاتصال بي أو التحدث معي من قبل. أخيرا.. لماذا تم الانفصال بينكما؟ - الفن والتخابر لايجتمعان سويا.. فمع سفري زاد البعد بيننا فوجدنا استحالة تلك الحياة وقررنا الانفصال في هدوء وبمنتهي الاحترام