حصلت "صوت الأمة" على فيديو اعترافات أدهم البوب نجل شقيقه محمود عطية مؤسس كتائب حلوان بعد ضبطه، حيث اعترف المتهم أنه ارتكب الواقعة التي ظهرت بمقطع فيديو تداول على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" التي قام فيها بارتكاب واقعة التعدي على ثلاثة اشخاص داخل توكتوك مستخدما سلاح اليض مطواة واستعان بأحد الكلاب البوليسية لإرهابهم وبرر المتهم ذلك في اعترافاته أنه بتاريخ 1/12/2015 تعرض شقيقة لسرقة هاتف محمول بواسطة الثلاث شباب الذين ظهروا بمقطع الفيديو المتداول واستعان بأصدقاءه لاسترجاع هاتف شقيقه فقام باستيقاف الشباب المتهمين بسرقة الهاتف أثناء سيرهم بتوك توك بدائرة حلوان وتعدى عليهم في محاولة لإعادة الهاتف. وأمر المستشار أحمد سليم رئيس نيابة حلوان، حبس اثنين من أبناء شقيقة "مؤسس كتائب حلوان" على خلفية اتهامهما بافتعال أمور البلطجة وترهيب المواطنين بالأسلحة واستعجال تحريات المباحث حول الواقعة.
وأضافت التحقيقات بإشراف المستشار تامر العربي المحامي العام لنيابات حلوان و15 مايو أن المتهمين "أدهم ياسر محمد" وشهرته أدهم البوب 19 عاما، ومقيم بمنقطة عرب غنيم، وشقيقه " ناجي" 22 عاما، وشهرته ناجي البوب هم أبناء شقيقة الإرهابي محمود عطية مؤسس كتائب حلوان المحبوس حاليا.
كان العميد أشرف عبد العزيز، مأمور قسم شرطة حلوان قد تلقى بلاغا من المدعو علي خميس 27 عاما، حداد ومقيم بمنطقة عرب غنيم حلوان مفاده مقتل والده على يد المدعو "أحمد عطية" شقيق الإرهابي مؤسس كتائب حلوان، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمحل البلاغ، وتبين من التحقيقات بنشوب مشاجرة بين أبناء المجني عليه "محمد خميس، وعلي" بين أشقاء الإرهابي لمحاولتهم أخذ التوك توك الخاص بنجله لتنفيذ أعمال إجرامية به، وعند رفضهم قاموا بالاعتداء عليهم محدثين جروحا قطعية لكل منهم، وعندما تدخل والدهم المدعو"خميس عبدالحميد" 57 عاما، صاحب مقهي، لحل النزاع قام شقيقا الإرهابي بطعنه طعنة نافذة في الصدر، أودت بحياته بالاشتراك مع شقيقه محمدعطية ولاذا بالفرار وتمكن الرائد أحمد سمير رئيس المباحث من ضبط المتهمين.
ووجه اللواء جمال عبد الباري مدير مصلحة الأمن العام بشن حملات مكثفة على منطقة عرب غنيم بالتنسيق مع اللواء خالد عبد العال، مدير أمن القاهرة واللواء محمد منصور، مدير المباحث لفحص المقيمين بالوحدات السكنية والعاملين بتلك المنطقة.
