قال وزير الخارجية سامح شكرى، إنه تم تناول تشكيل القوة العربية المشتركة اليوم فى الجلسة التشاورية لوزراء الخارجية العرب ثم فى الجلسة الرسمية.. مضيفا أن النقاش اثرى الموضوع بعناصر كانت هامة وكان هناك توافق حول مشروع القرار الذى تم اعتماده وسيرفع الى القمة للنظر فيه من قبل الزعماء. وفيما يتعلق بالوضع فى الاراضى الفلسطينية.. أكد شكرى أنه لا يخلو أى اجتماع عربى من القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية والرئيسية والتى تحظى بكل اهتمام لتعلق الشعوب العربية بالحقوق الشرعية للشعب الفلسطينى والجهود المبذولة لتسوية الصراع وحق اقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية.. معلنا أنه تم صياغة واقرار مشروع قرار يعطى أولوية أخرى للجنة المشكلة من رئاسة وعضوية عدد من الدول المعنية من بينها الاردن باعتبارها العضو العربى فى مجلس الامن الدولى وذلك لتفعيل اللجنة واتخاذ الخطوات القادمة لدفع جهود اقامة الدولة الفلسطينية وفقا للمتغيرات التى طرأت على ضوء الانتخابات الاسرائيلية وما ستسفر عنه من حكومة والجهود التى تبذلها الولاياتالمتحدة وغيرها من الأطراف الدولية ومنها الاتحاد الأوروبى. وكشف عن أن هذه اللجنة سوف تنعقد بعد القمة مباشرة للنظر فى الأمر والتواصل مع مع كافة الأطراف وتحديدا للخطوات القادمة بما فى ذلك اللجوء الى مجلس الأمن إذا ما راى أن الظروف مواتية ومناسبة لاستمرار الدعم والعمل على انهاء الصراع. وفيما يتعلق بالأزمة الليبية.. قال وزير الخارجية سامح شكرى ان القرار الذى تم اتخاذه اليوم بشأن ليبيا يؤكد دعم الشرعية والقرارات التى يتم اتخاذها من حانب الحكومة الشرعية وأيضا دعم جهود المبعوث الأممى برناردينو ليون للحوار بين الاطراف التى تنبذ العنف، ومع ذلك فإن الجميع يقر بالخطر ولا سيما مع انتشار التنظيمات المختلفة التى تنتهج العنف وتستخدم الوسائل العسكرية لترويع الشعب الليبى.. موضحا أن مشروع القرار يؤكد دعم استقرار ووحدة الاراضى الليبية واليات الحل السياسى واحترام ارادة الشعب الليبى وهو ما يتم دعمه من قبل الجامعة العربية.. نافيا بشكل قاطع وجود خلافات عربية حول دعم الشرعية فى ليبيا. وردا على سؤال حول مشاركة الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى فى القمة العربية.. أكد الوزير أنه تم توجيه الدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسى الى الرئيس اليمنى وتلقينا تأكيد على سعيه وعزمه على الحضور وسيكون لدينا تاكيد بشان موعد الوصول. وقال شكرى انه فيما يتعلق بطبيعة الائتلاف الخاص بدعم الشرعية فى اليمن فإن ذلك يؤكد الاحتياج لانشاء قوة عربية مشتركة وفق ترتيبات يتم الاتفاق عليها ووفق اطار للحفاظ على الأمن القومى العربى بما يجعل هناك اطمئنان لوجود قوة سوف تواجه التحديات بشكل مؤسسي ومنظم. وفيما يخص سوريا.. أكد وزير الخارجية ان سوريا تشكل عنصرا هاما فى إطار منظومة الامن القومى العربى ولا يمكن اهمال ما يتعلق بسوريا التى يتم مناقشتها فى جميع اجتماعات الجامعة العريية.. واصفا الوضع فى سوريا بالمعقد. واشار شكرى الى ما يحدث فى سوريا من انتشار للارهاب والتطلع الى التغيير لاطار سياسى يقوم على تفاعل القوى السياسية ويؤدى الى استقرار سوريا شىء لا يمكن اهداره ولكن لابد من تناول الموضوع بكافة عناصره ومواصلة العمل الدؤوب بما يؤدى الى وحدة واستقرار الاراضى السورية.