أعلنت حملة «علشان تبنيها»، لدعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة 2018،اليوم الأحد، أنها نجحت فى جمع 12 مليون و132 الف و640 استمارة صحيحة، وأن عدد الأستمارات الباطلة بلغت 239 الف و331 استمارة، فضلا عن انتهائها من تشكيل الهيكل التنظيمي والإداري لها على مستوى الجمهورية، إلى جانب افتتاحها لمقرات لها على مستوى 27 محافظة. وأكدت حملة «علشان تبنيها»،خلال مؤتمر صحفي عقدته للإعلان عن عدد الاستمارات التي جمعتها الحملة حتى الأن، للمطالبة بترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، بحضور، مؤسسي الحملة، النائب البرلماني كريم سالم، أشرف رشاد رئيس حزب مستقبل وطن، محمد الجارحى أمين عام اللجان المتخصصة بحزب مستقبل وطن، والنائب محمد شعبان عضو مجلس النواب، وسيد نور المنسق العام للحملة على مستوى القاهرة، وأمناء الحملة على مستوى المحافظات. "قنا، والمنوفية، والشرقية، والفيوم» أكثر المحافظات مشاركة فى الحملة واوضحت الحملة أن محافظات "قنا، والمنوفية، والشرقية، والفيوم»، كانت لمحافظات الأكثر مشاركة في الحملة على مستوى التوقيع على الاستمارات، ولفتت إلى أنه تم عقد نحو 10 مؤتمرات شعبىة لتوعية المواطنين بخطورة الوضع الراهن، فضلا عن إطلاقها اكثر من 200 قافلة طبية وتموينية على مستوى محافظات الجمهورية. كما أعلن محمد الجارحي، أمين عام اللجان المتخصصة بحزب مستقبل وطن، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي، أن الحملة افتتحت 168 مقرا لها على مستوى المحافظات للتواصل مع المواطنين، فضلا عن تعيين منسقين للقطاع الخارجي والمصريين بالخارج في 36 دولة بالعالم، إلى جانب اختيار منسقي القطاعات والمحافظات من الرموز الوطنية. المتحدث بأسم عشان تبنيها: «هنضغط على الرئيس لحد ما يترشح» قال الدكتور كريم سالم المتحدث بأسم حملة «علشان تبنيها » في تصريحات خاصة ل«صوت الأمة»، عن استمرا عمل الحملة وأعضائها على مستوى الجمهورية، حتى يتم فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية وإعلان الرئيس ترشحة لخوض الانتخابات، موضحا أن الهدف من الحملة هو الضغط على الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أن يعلن ترشحة لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2018، قائلا «لو الرئيس معندوش النية للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.. إحنا هنضغط عليه لحد ما يترشح». وأكد "سالم"، استمرار عمل الحملة في الشارع وعلى مستوى محافظات الجمهورية، لجمع توقيعات المواطنين على استمارات دعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية، موضحا أن رجل الشارع أصبح على وعي بالقدر الكافي ودراية بما يحاك ضد مصر، وما تبعه من ضرورة اتخاذ الدولة للقرارات الإقتصادية التي اتخذتها على مدار العام الماضي. موضحا أن أكثر المعوقات التي رصدتها الحملة على مدار الثلاث أشهر الماضية، كانت الشكوى من ارتفاع الأسعار، إلا أنهم لديهم إيمان قوي بقدرة الرئيس على العبور بمصر من المرحلة التي أحاطت بها على مدار الأعوام الماضية، وأنهم أصبح لديهم وعي وقناعة بالإنجازات التي تمت خلال ال4 أعوام التي تولى فيها الرئيس السيسي حكم مصر، والمشروعات القومية الكبرى التي انتهى منها في وقت قياسي. عقد أكثر من 10 مؤتمرات شعبية بالمحافظات خلال ال3 أشهر الماضية ومن جانبه، قال النائب محمد شعبان عضو مجلس النواب وعضو مؤسس حملة «علشان تبنيها»، أن الحملة عقدت خلال ال3 أشهر الماضية، أكثر من 10 مؤتمرات شعبية على مستوى المحافظات، عملت من خلالها على توعية رجل الشارع بالمخاطر التي واجهت الدولة على مدار الأعوام الماضية، والتي بسببها تم اتخاذ القرارات الاقتصادية الصارمة التي صدرت على مدار العام الماضي، إلى جانب توعية المواطنين بضرورة التصدي للمؤامرات التي تهدف إلى الإقاع بالدولة والمواطن على حد سواء. عضو الحملة: «هنكلف الرئيس بحل مشاكل المواطنين» وأوضح "شعبان"، في تصريحات خاصة ل«صوت الأمة»، أن الهدف من الحملة هو الضغط على الرئيس عبد الفتاح السيسي، لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2018، حتى إذا لم تكن لديه النية للترشح، لافتا إلى أن أغلب المشكلات التي تحدث عنها المواطنين مع أعضاء حملة «علشان تبنيها»، كانت تنحصر في الشكوى من ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، إلى جانب غياب بعض الخدمات عن عدد من المناطق والمحافظات، لافتا إلى أن الحملة وضعت في الإعتبار رصد كل معاناة المواطنين ووضعها على أولاويات أجنتدتها حتى يتم حلها في أسرع وقت ممكن من جانب الدولة، قائلا: «هنكلف الرئيس بحل مشكلات المواطنين ورجل الشارع».. كما كشف محمد شعبان، عن أنه من الممكن أن تكون مشكلات المواطنين التي تم رصدها من جانب الحملة، قد تكون أهم بنود البرنامج الانتخابي للرئيس عبد الفتاح السيسي، في حالة إعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية. منسق القاهرة: وضحنا الصورة للمواطنين وفي نفس السياق، أكد سيد نور ، منسق عام الحملة بمحافظة القاهرة، أنه تم بذل جهد كبير خلال الفترة الماضية من جانب أعضاء حملة علشان تبنيها، موضحا أنها لم تكن مجرد حملة لجمع توقيعات على استمارت، بل كان منوط بها رصد وجمع ملاحظات رجل الشارع والمواطنين، المعارضين و المؤيدين، للتعرف على حقيقة الشائعات التي يتم بثها عبر منصات التواصل الاجتماعي، موضحا أن الشباب المتطوعيين داخل الحملة، كانوا يجيبون على اسئلة وانتقادات وملاحظات المواطنين بكل شفافية وبالأرقام، من أجل توضيح الصورة الحقيقية قبل التوقيع على الاستمارات.
وأضاف: بعد تبصير المواطنين بحقيقة الوضع بالأرقام، وتوضيح حجم الانجازات، كانت تتغير الأراء بين المواطنين بعد تأكدهم من صدق الأرقام، فكانت فرصة عظيمة لتوعية المواطنين وطمأنتهم بحقيقة الوضع.
