قالت مصادر أمنية لبنانية لصحيفة "الديار" الصادرة في بيروت اليوم أنه تم توقيف الناشطة الاجتماعية الفلسطينية جنى بشير أبو دياب من إحدى قرى منطقة الجبل بشبهة التخابر مع اسرائيل. وذكر أن الموقوفة كانت من الداعمين للقضية الفلسطينية، وأسست جمعية "معا إلى فلسطين"، وكان مركزها برج البراجنة.
وبحسب "الديار"، فإن المدعو سليم الصفدي من الجولان هو مَن قام بتجنيد جنى عبر الاتصال بها وحضها على التعامل وإعطائها رقمه الإسرائيلي والتواصل معها عبر "واتساب"، طالباً منها تقديم معلومات عن مسؤولين في "حزب الله" و"حماس"، واستغلال عملها مع المنظمات الفلسطينية للحصول على المعلومات.
وأعلنت، الليلة الماضية، جهاز الأمن العام اللبناني اعتقل الممثل المسرحي والناشط الاجتماعي زياد عيتاني بشبهة التعامل مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" جاء ذلك وفقا لمصادر مقربة من عائلته. وأضافت المصادر أن قوات الامن اللبنانية داهمت اليوم منزل عيتاني في العاصمة بيروت واحالته وزوجته إلى مقر مركز الجهاز للتحقيق معهما. واكدت مديرية امن الدولة اللبنانية اعتقال عيتاني بشبهة التخابر مع إسرائيل. وأوضحت في بيان أصدرته أن عيتاني قام بتزويد إسرائيل بمعلومات عن شخصيتين سياسيتين بارزتين في لبنان. وذكرت صحيفة اللواء الصادرة في بيروت ان الحديث يدور عن وزير الداخلية نهاد المشنوق والوزير الأسبق عبد الرحيم مراد.
فيما نشرت صحيفة الأخبار تفاصيل قالت إن مصدرها اجهزة الامن اللبنانية جاء فيها: أن فتاة ثلاثينية جذّابة، تُدعى كوليت فيانفي أوقعته في قضية التخابر حيث تعرّف كوليت وزياد عبر فيسبوك منذ عام 2014 وتبادلا الرسائل، ظنّاً منه أنّها سويدية. وهي من بادرت إلى الاتصال به.
واستمرّت العلاقة لغاية عام 2015، عبر بريد موقع فيسبوك، قبل أن يزوّدها برقم هاتفه وبريده الإلكتروني. في البداية، كانت أحاديثهما تقتصر على علاقتهما والأوضاع العامة في لبنان والعالم. لم تبقَ العلاقة في هذا الإطار.
ففي أوائل عام 2016، نجحت الفتاة السويدية التي اتّضح أنّها ضابطة استخبارات إسرائيلية في تجنيد عيتاني للعمل لمصلحتها، وقالت المديرية اللبنانية إن زياد علم بأن كوليت اسرائيلية وإنها أطلعته على هويتها الحقيقية قبل تجنيده.
