قالت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح"، إن السلام الحقيقى الدائم يبدأ من فلسطين، من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلى الكامل لأراضى دولة فلسطين وعلى رأسها القدسالمحتلة، وأنه من الخطأ الظن بأن سلامًا يمكن أن يتحقق من خلال تجاوز حقوق الشعب الفلسطينى، أو من خلال البحث عن صيغ مائعة من شأنها تجميل الاحتلال واستمراره بطرق مختلفة.
وأكد المتحدث باسم الحركة وعضو مجلسها الثورى أسامة القواسمي، فى بيان صادرعن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية اليوم السبت، "إننا فى فتح لن نقبل بأقل من حقوقنا التى كفلها القانون الدولى والقرارات الدولية ذات الصلة بقضيتنا، وأن محاولات إسرائيل لفرض رؤيتها السياسية والأمنية على شعبنا وقيادتنا ستبوء بالفشل الحتمى مهما عظمت الضغوطات مهما طال الزمن".
وأعرب القواسمى عن ثقته فى أن العرب سيقفون إلى جانب فلسطين فى رفض المؤامرة الإسرائيلية التى تسعى من وراءها إلى تنفيذ المبادرة العربية بالمقلوب، وتجاوز حقوق الشعب الفلسطينى الراسخة والثابتة، مضيفًا "أننا سنتصدى بكل إيمان وثبات وقوة إلى أى مشروعات مشبوهة تستهدف النيل من حقوقنا وعلى رأسها القدس العاصمة".
وشدد القواسمى على أن الحركة ستتعامل بشكل إيجابى مع أى مقترحات محترمة وإيجابية ومنسجمة مع القانون الدولي، والسعى لإنجاح أى جهد دولى من شأنه تطبيق قرارات الشرعية الدولية، موضحا أن المشكلة لم تكن فى يوم من الأيام عند الشعب الفلسطينى وقيادته، بل كانت وما زالت عند حكومة الاحتلال الرافضة للقانون الدولى.
